المقالات

بسم الله الرحمن الرحيم

كتب: اشرف جمعه
كلمه بسم الله باسم وهي الاسم مشتق من السماء ، وهو العلامه الداله على المسمى، او انه مشتق من السمو بمعنى الرفعه الله اصله الاله.

وقد حذفت الهمزه لكثره الاستعمال، الرحمن الرحيم الشامله العامه، التي هي للمؤمن والكافر الرحيم ذو الرحمه الخاصه او المخصصه للمؤمنين.

وتفسير بسم الله الرحمن الرحيم، اي استعيذ بالله انما لم يكن بالله تعظيما ، فكان في الاستعانه باسمه والرحمن الرحيم صفتان تدلان على كونه تعالى عين الرحمه، فلا يرهب جانبه كما يرهب جانب الطغاه والسفاكين.

وتكرار الصفه للتاكيد يقول الامام الجليل رحمه الله، ان الله تعالى ذكره وتقدس باسمائه، ادب النبي محمد صلى الله عليه وسلم بتعليمه تقديمه ذكر اي من الاسماء الحسنى امام جميع افعاله .

وامره وان يصفه بها قبل جميع مهمات حياته، وجعل ما ادبه به من ذلك وعلمه اياه منه لجميع خلقه، سنه ثانيه يستنون بها وسبيلا يتبعونه في بدايه اي شيء.

ويوجد محذوف في عباره بسم الله والمحذوف هنا قدره علماء الدين، وعمله باسم الله مثل باسم الله اكتب، بسم الله اركب الى اخره.

ونبض الجلاله الله، الله هو الاسم الاعظم وهو اعرف المعارف والغني عن التعريف وهو مختص بالباري جل جلاله، دون سواه وهو اله معبود له ذو الالوهيه والرحمه الواسعه.

وهو على وزن فعلان فهو يدل على الامتلاء والكثره ، الاسماء يعد لفظ الجلاله الرحيم، وهو اسمه من الاسماء الحسنى، برحمته لمن يشاء ومن عباده ويقول القيم رحمه الله ان الرحمن دال على صفه القائمه به سبحانه .

والرحيم دال على تعلمها بالمعروف وكان الاول والثاني للفعل في الاول يدل على ان الرحمه صفته والثانيه تدل على انه يرحم خلقه

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار