اخبار عربية
أخر الأخبار

تخطيط لبناء حديقة عامة بالقرب من مدخل مخيم شعفاط للاجئين

كتبت يارا المصري

بدأت الجهود خلال الأسابيع القليلة الماضية،لإخلاء المركبات المهجورة من موقف السيارات بالقرب من حاجز مخيم اللاجئين في شعفاط، من أجل بناء حديقة عامة جديدة للسكان.

ويعد بناء الحديقة هو المرحلة الثانية في خطة تجديد المنطقة، حيث تم بالفعل بناء ملعب لكرة القدم في المنطقة، ورحب بذلك العديد من السكان بهذه الخطوة لتحسين الحي، وخاصة السكان الذين هم آباء لأطفال صغار، وقال أحد سكان المنطقة: “هذه الخطوة إيجابية. سمعت أن هناك أشخاصاً يشكون من إخلاء المركبات المهجورة، لكنني أعتقد أنه من الأفضل بناء حديقة عامة حيث يمكن للأطفال قضاء بعض الوقت اللطيف”.

وأضاف ساكن المنطقة أنه لا يوجد الكثير من هؤلاء في منطقتنا أيضًا .

 

وعانى مخيم شعفاط للاجئين شمال شرق مدينة القدس المحتلة، خلال سنوات طويلة، تهميشًا كبيرًا من السلطة الفلسطينية، وغياب الخدمات الأساسية، المتعلقة بالكهرباء والمياه، والخدمات الصحية والتعليمية.

 

قبل أيام قليلة أعلنت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، عزمها تنفيذ ما أطلقت عليه “مشروع تطوير” البنية التحتية في المخيم، في خطوة يرى المراقبون أن هدفها رفع كفاءة وتطوير المخيم، خصوصًا أن هذه المخطط كشف عنه بعد أن سجلت سلطات الاحتلال ملاحظات عديدة حول اختناق المخيم وحرمانه من الوسائل الترفيهية والاجتماعية مثل الحدائق العامة والملاعب الرياضية وملاهي الأطفال.

 

وقالت مصادر إعلامية إسرائيلية أن ما يسمى اللجنة المالية في بلدية الاحتلال وافقت على ميزانية تقارب الـ 24 مليون شيكل لتخطيط وتطوير وبناء طريق رئيسي في عناتا يصل إلى مخيم شعفاط، كجزء مما سمته الخطة الخمسية لتطوير البنية التحتية للمواصلات شرق القدس المحتلة.

وحسب إعلان بلدية الاحتلال في القدس، سيتم البدء في تنفيذ الخطة خلال الأشهر المقبلة، من أجل تحديث البنية التحتية للطرق والمياه والكهرباء والصرف الصحي والتطوير البيئي كما سيتم إنشاء محطة حافلات عند مدخل المخيم.

وحول المخطط، قال مدير مركز القدس للحقوق القانونية والاجتماعية زياد الحموري: “يأتي هذه المخطط لتجديد المخيم وإضافة الكثير من الأماكن الاجتماعية والترفيهية لمخيم شعفاط وزيادة الترابط الاجتماعي بين أبناء المخيم الواحد و للترفيه عن الأطفال الصغار كذلك.

و أضاف: “البلدية يسعى لإنشاء بنية تحتية مجهزة وآمنة من أجل حماية وأمن واستقرار أبناء المخيم، وذلك على غرار ما يتم في باب العمود وما يتم في أي منطقة في القدس بتركيب كاميرات عالية الدقة التي تؤمن كل شخص، وكذلك من باب التطوير ورفع كفاءة المخيم المعيشية.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار