تعرف علي كل ما يخص قافلة مساعدات غزة
كتب: رضا الحصرى
تعرف من خلال السطور القليلة التالية بيان علي بيان يوضح كل ما يخص قافلة مساعدات غزة ..
فقد تم عمل قافل او قوافل مساعدات اهلنا في غزة بناءا على الاتفاق المعلن من جانب مصر والولايات المتحدة .. ومع بدايات ازمة الصراع الاخير القائم بين حماس والجانب الإسرائيلي الذي جعل من غزة مسرح أحداث لعمليات عسكرية واسعة جدا علي سمع وبصر العالم أجمع.
ومن المقرر بدء دخول المساعدات من معبر رفح إلى قطاع غزة في أي لحظة وهناك شباب مصريون يرابطون بجوار قافلة المساعدات عند المعبر
حيث بدأت تحركات قافلة المساعدات المصرية من القاهرة الجمعة الماضية ووصلت مدينة العريش في شمال سيناء السبت وانتظرت بها ليومين ثم تحركت إلى معبر رفح وانضمت لها قافلة المساعدات الدولية من مطار العريش ، ومنذ ذلك الوقت تنتظر الدخول ، ويبيت معها عشرات الشباب المصريون .
وينظم القافلة المصرية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بناءاً على توجيها الرئيس عبد الفتاح السيسي ويشارك فيها عدد 34 مؤسسة وجمعية خيرية من موسسات المجتمع المدني المشاركة في التحالف.
القافلة يرافقها ويبلغ عدد الشباب المصري المتطوعين المرافقين للقافلة حوالي 1500 شاب وفتاة قدموا من معظم محافظات مصر .. وهناك حوالي 400 شاب وفتاة متطوعون مع القافلة من محافظة شمال سيناء وتحديدا من مدينتي العريش ورفح.
وللعلم كل الشباب الذين جاءوا من محافظات أخرى بخلاف شمال سيناء يبيتون بجوار سيارات وحافلات القافلة ، منهم من ينام على الأرض بجوار السيارات ومنهم من ينام في خيام .
شباب وفتيات محافظة شمال سيناء يأتون صباحا ويعودون لمنازلهم ليلا ويعملون على المساعدة في توفير الطعام والشراب اللازم لأعضاء القافلة.
ويشارك في القافلة أيضا حوالي 126 سائقا للسيارات التي تنقل المساعدات ومعهم 126 مساعدا لهم .. هؤلاء السائقين بالفعل حصلوا على أجر نقل الحمولة من القاهرة لمعبر رفح ولكن أيام انتظارهم بجوار السيارات لحين دخولها غزة رفضوا الحصول على أجر نظيرها الوقت والتكلفة الزائدة مؤكدين أن هذه مشاركة إنسانية منهم لسكان غزة خاصة بعد مشاهدتهم للقصف بأعينهم خلال وقوف القافلة أمام المعبر.
اما عن المحتويات وحمولات السيارات مختلفة وتتراوح من 15 طنا إلى 30 طنا للسيارة الواحدة .. معظم الشباب المشاركين مع القافلة متطوعون من شباب الجامعات والبقية من العاملين بالمؤسسات الخيرية المشاركة في القافلة.
وكل مؤسسة خيرية لها حوالي 20 شابا من بين المشاركين في القافلة وهم المسئولين عن السيارات التابعة لها وحمولاتها .
هؤلاء الشباب يرفضون المغادرة قبل تسليم المساعدات لأهالي غزة معتبرين ذلك أقل شيء يمكن أن يقدمونه لهم في تلك الأزمة.
هؤلاء الشباب والسائقون والمساعدون لا يتخوفون من الدخول لقطاع غزة في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل علي غزة واهلها .. وكلما تعالت أصوات ودوي التفجيرات والقصف زادوا إصرارا وعزيمة على الدخول لتوصيل المساعدات وخاصة شباب سيناء الذين اعتادوا سماع دوي الصواريخ في الأراضي الفلسطينية .
وقد تم بناء خيام بجوار معبر رفح لمبيت المرافقين للقافلة وكذلك توفير دورات مياة متنقلة للمساعدة في استمرارية ونجاح تلك القافلة.
ومحافظة شمال سيناء يوميا ترسل سيارات وعمال نظافة لتنظيف المكان ونقل المخلفات الناتجة عن استخدامات مرافقي القافلة.
وقوات الجيش توفر التأمين الكامل للقافلة ومرافقيها وأن كل سيارة سيرافقها مندوب واحد إضافة للسائق عند دخولها لقطاع غزة.
وحمولات السيارات تم وضعها على حاملات خشبية لتفريغها سريعا من خلال الأوناش عند دخولها لقطاع غزة وذلك لعدم إهدار الوقت الذي يُفتح فيه المعبر.
هكذا نكون قد استعرضنا بيان يوضح تفاصيل كل موقف كل ما يخص قافلة مساعدات غزة.