توصيات الملتقى الدولي للتسامح البيئي الذي نظمه الإتحاد العالمي الإسلامي للكشافة والشباب
موطني
توصيات الملتقى الدولي للتسامح البيئي الذي نظمه الإتحاد العالمي الإسلامي للكشافة والشباب
منصور نظام الدين :مكة المكرمة: –
المستشار الإعلامي لجريدة موطني
برعاية معالي الدكتور عبدالله نصيف رئيس الاتحاد العالمي الإسلامي للكشافة والشباب … أقيم الملتقى الدولي للتسامح البيئي
وذلك بمناسبة اليوم الدولي للتسامح، والذي نظمته لجنة البيئة بالاتحاد وبحضور أمين عام الاتحاد الدكتور زهير بن حسين غنيم ونخبة من المتميزين في المجال البيئي وذلك عبر منصة زووم.
افتتح الملتقى بأيات من القرآن الكريم ثم كلمة المعد والمنظم لهذا الملتقى ومدير حوار الملتقى رئيس لجنة البيئة الدكتور فهد عبدالكريم تركستاني بكلمة افتتاحية عن معنى البيئي والذي يصادف يوم التسامح الدولي حيث قال : التسامح البيئي هو مفهوم يشير إلى قدرة النظام البيئي على تحمل الضغوط والتغيرات دون الوصول إلى نقطة الانهيار أو التدهور. يتضمن ذلك القدرة على استعادة التوازن بعد التعرض للتوترات مثل التلوث، والتغير المناخي، وفقدان المواطن الطبيعية. يُعتبر التسامح البيئي عاملاً حيوياً للحفاظ على التنوع البيولوجي وصحة البيئة، حيث يساعد على ضمان استدامة الموارد الطبيعية واستمرارية الأنظمة البيئية في مواجهة التحديات المختلفة.
كما يرتبط التسامح البيئي بممارسات التنمية المستدامة، حيث يسعى إلى تحقيق توازن بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة.
ثم كانت الكلمة الضافية لأمين عام الاتحاد العالمي الإسلامي للكشافة والشباب تحدث فيها عن لماذا التسامح الذي يعتبر أحد ركائز الإسلام تعرج بعدها بأهمية التسامح في المجال البيئة لإعمار الارض كما امرنا الله سبحانه وتعالي لخلقة، واختتم كلمته بإعطاء صورة شاملة ومركزة عن الاتحاد ودوره في العالم الإسلامي كإشراف على جميع جمعيات الكشافة في العالم الإسلامي ، والتطور الذي حدث للاتحاد تواكب للدولة المستضيفة المملكة العربية السعودية للاتحاد .
ثم بدأ اللقاء العلمي المميز حيث تحدث ضيف شرف الملتقى
الأستاذ الدكتور محمد ابراهيم عريف
وتحدث عن الاستدامة وعلاقته بالتسامح البيئي تحدث عن التجارب العالمية في الاستدامة البيئية وختم كلامه بتوصيتين مهمة وهي :
ا-التنمية المستدامة أساس لتطور الحياة و الحفاظ على بيئة خالية من التلوث و مناسبة للحياة
٢- المساهمة الشخصية هي باهمية مساهمة المجتمع في الاستدامة
كما تحدث ضيوف الملتقى حيث بداء أ.د. حسين حسن ابو الريش
بحديث عن التسامح البيئي والممارسات البيئية الخاطئة وكيف يمكن تجنبها وانهاء كلامه بتوصيتين مهمة وهي :
1- نظرا لما يمثلة التخلص العشوائي من المخلفات من تأثرات سلبية على المدى البعيد على البيئة و التي تنعكس بشكل مباشر على جودة الحياة للفرد و على الاستدامة الغذائية.
2- حيث ان عشائر الجوالة و الكشافه تلعب دورا مجتمعيا هاما في غرس و تعزيز الوعي البيئي من خلال انشطة تنظيف البيئة و التشجير فنوصي عشائر الجوالة بضرورة نشر الوعي بين مرتادي الاماكن العامة مثل الحدائق و الشواطئ بعدم رمي المخلفات في هذه الاماكن و ضرورة التخلص منها بالشكل الصحيح الذي يضمن سلامة البيئة.
ثم القي بعد ذلك الأستاذ الدكتور رياض فاروق حلواني كلمة حول
التسامح البيئي وادارة النفايات، وجهود المملكة في هذا الشأن ودور المواطن والكشافة، اختتم كلامه بتوصيتين مهمة وهي :
1- الكشافة تسهم بشكل كبير في تحسين إدارة النفايات وحماية البيئة من خلال تعزيز القيم المجتمعية والعمل الجماعي.
2- مشاركة الكشافة في إدارة النفايات تزيد من نشر ثقافة الاستدامة بين أفراد المجتمع من خلال القيم الكشفية (المسؤولية – القيادة – التعاون)
وبعد ذلك جاء دور القائد الكشفي الدكتور محمد قائد الهزازي
تحدث عن التسامح البيئي والكشافة، واعطى بعض الحقائق الفعلية بدور الكشافة في المجال البيئي والتسامح مع البيئة وخلص بتوصيتين رائعتين وهي :
1- تبني مبادرات كشفية بيئه على مستوى العالم
2- اقامة مخيمات كشفيه ومؤتمرات تهتم بالبيئة
واختتم الملتقى
الأستاذ سعد رباح العجمي ، بكلمة مختصرة عن التسامح البيئي والتشجير، واهمية الشجرة وكيف نتسامح معها وانهى كلمته بتوصيتين ضافيتين وهي :
١- تشجيع الشباب على المبادرات التشجير لمافيها فائدة صحية وبيئية واجتماعية
٢- عمل ندوات على التشجير بالاشجار المحلية واهميتها.
وفي ختام الملتقى شكر الأمين العام الدكتور زهير حسين غنيم الحضور واكد على مدى أهمية اللقاء ووعد بالأخذ بجميع التوصيات التي ذكروها الخبراء ، كما شكر لجنة البيئة بإعداد والتنظيم الكامل للملتقى ، واثنى على جهود اللجنة الإعلامي وبارك بتعيين الإعلامية المبدعة الأستاذة مرفت بنت محمود طيب متحدث رسمي بإسم الاتحاد ورئيس لمركزه الإعلامي.
توصيات الملتقى الدولي للتسامح البيئي الذي نظمه الإتحاد العالمي الإسلامي للكشافة والشباب