الشعر

حديث الأسحار

جريدة موطني

༺حديث الأسحار༻

سمعت صوتا في الأسحار ينادى

وصداه في الصمت يسرى

أيا حبيبتى لا تقسى فأنتِ

ونيستى ورفيقة دربى

لاتقتلى بيديك هوانا

وتسحقين بلا رفق حبي

فقلت إن كنت تريد العتاب

فأدنُ مِڼـّى وخاطب عقلى

وإن كنت تريد العذاب

فكذِبْ كلامى وصدق صمتى

وإن كنت تريد الذهاب

فاذهب بعيدا وارحل عنى

فقال كنتِ عمرى وحبى وقدرى

كنت شمسى وقيثارة ليلى

هواكِ رفيق الليالى الجميلة

وعشقك المجنون نورى ولهبى

فقلت له كنتِ هذه فعلُ ماضى

وحُبك أصبح بحياتى ماضى

أنت من قتلتَ الحنين

وزرعت شوكا أدمى فؤادى

لا ينطق لسانك بحبى

فلا حياةَ لمن تنادى

صمتَ قليلا ثم قال لن أترككِ

تهربين منى فأنا معك دائما وأبدا

 

لن تفلتى من شباك عشقي

ولن تغفو عيناكِ ليلا

لن ترحلى بعيدا عني

ستموتين عشقا وتذوبين شوقا

فقلتُ له

مغرور أنت يا رفيقى

تعتقد أني أذوب فيك

تَحسبُ أن هواك قدرى

وأن القلب سيناديك

سأمزق نبضه فلا ينبض

سأعتصره بصدري فلا يشتهيك

سأقبضُ روح الحب فِيه

فلا يحيا لكي يرضيك

 

🖊️ د. حنان عبدالرؤوف عبداللطيف

حديث الأسحار

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار