رحلة اليهود الي غزة
بقلم : أشرف عمر
العالم في حالة ذهول مما حدث في نصر ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ علي يد رجال المقاومة في هزيمة الجيش الاسرائيلي
واسرائيل حتي الان لم تستوعب الصدمة التي اصابتها بعد ان خيبت امال امريكا وفرنسا وانجلترا والمانياومؤيدوها في العالم
لذلك تجد ان اسرائيل الان لا تدري ماذا تفعل علي الاقل للثائر بحقها واسترداد جزء من كرامتها المفقودة فهي تستعين الان بالامريكان كما استعانت بهم في نصر اكتوبر ١٩٧٣ لمساعدتهافي هزيمة المقاومة الفقيرة عسكريا
ولذلك اراد رئيس وزراء اسرائيل المهزوم عسكريا وسياسيا ونفسيا ان يتخذ قرار عسكريا بدخول غزة لاسترداد جزء من كرامة جيشة ودولته المفقودة بعد ان دك غزة بطائراته ولم يوقف صواريخ وهجمات المقاومة حتي الان
ولكن ياتري هل ستكون الرحلة الي قطاع غزة سهلة لليهود والامريكان
علي المستوي الداخلي في اسرائيل تزداد قوي المعارضة ضد هذا القرار والمطالبه باستقالة رئيس الوزراء المهزوم خوفا من النتائج الكارثية التي ستقع لليهود عند الدخول في حرب داخل غزة مقبرة اليهود من قبل
لذلك فان العالم المتشدد لصالح اسرائيل بدا يخفف من لهجته المتشددة تجاة الحرب في غزة ويلهثون الان نحو الافراج عن الاسري
واليهود بداوا يؤجلون يوما بعد يوم قرار الحرب البرية داخل غزة بسبب المعارضة السياسية والعسكرية الاخذة في الازدياد
ولكن في كل الاحوال ليس امام اسرائيل الا اتخاذ قرار بغزو غزة لا ستراد جزء من كرامتها المهدرة
ولكن هل ستكون تكلفة الغزو سهلة لاسرائيل كل الموشرات تؤكد انها لن تكون سهلة هذة المرة عن المرات السابقة بعد ان راي العالم اجمع المعركة الحربية الاحترافية التي سطرتها المقاومة وتقدم رجال المقاومة قتاليا والتي اذهلت العالم
وانها قد اخذت في اعتبارها كل الاحتمالات العسكرية لليهود ومنها دخول غزة والسيطرة عليها
لذلك فان الجيش الاسرائيلي يتحسب جيدا لهذة المواجهه والمفاجئات الغير متوقعه من رجال المقاومة
لذلك فان قرار غزو غزة سينتهي برئيس وزراء اسرائيل هذة المرة الي الجنون او المحاكمه السياسية والقضائية لان المقاومة هذة المرة متقدمة قتاليا ولن تستطيع اسرائيل السيطرة عليها مهما كلفها ذلك من خسائر تقع في صفوف المدنين والذي ستحاسب عليه اسرائيل مهما طال بهذة الجرائم من زمن
اسرائيل خسرت المعركة وفي وضع حرج جدا هي وحلفاؤها ولن تنجح في رحلتها الي غزة وستتكلف الكثير والكثير من جيشها
لذلك ينبغي علي الشعب الاسرائيلي ان يتحرك ضد رئيس وزراءة وحكومتة المتطرفة قبل ان يغرق في وحل غزة وان يقبل بالواقع والجلوس مع المقاومة وتقديم تنازلات لها تليق بنصر ٧ اكتوبر
لان هذا النصر فتح شهية الفلسطينين لتسويةخلافاتهم الداخلية والوقوف صف واحد في مواجهه اسرائيل
القادم سيء علي اسرائيل مهما تقدمت ومفاعل ديمونة اصبح في مرمي نيران المقاومة وكل هدف في اسرائيل لان الشعب الفلسطيني هذة المرة ذاق حلاوة النصر والرغبة الاكيدة في تحرير بلادة وتحسين ظروفة ومعيشتة