الدكروري يكتب عن شهادة الرسول لأبي يوسف بالجنة
بقلم / محمـــد الدكـــروري
ذكرت المصادر الإسلامية كما جاء في كتب السيرة النبوية الكثير والكثير عن الصحابة والتابعين رضوان الله تعالي عليهم أجمعين، ومنهم عبد الله بن سلام وهو أبو يوسف الإسرائيلي، وقد شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لعبد الله بن سلام بالجنة ” ولقد جاءت الأخبار بمعرفة أهل الكتاب بصفة النبى صلى الله عليه وسلم، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم، في خطابه لهم يقول ” يا معشر اليهود، ويلكم، اتقوا الله، فوالله الذي لا إله إلا هو، إنكم لتعلمون أني رسول الله حقا، وأني جئتكم بحق، فأسلموا ” وهذا ما أكده عبد الله بن سلام رضي الله عنه، بعد أن أسلم في قوله ” يا معشر اليهود اتقوا الله، فوالله الذي لا إله إلا هو، إنكم لتعلمون أنه رسول الله، وأنه جاء بحق ” رواه البخاري، وقال ابن تيمية ”
والأخبار بمعرفة أهل الكتاب بصفة النبى صلى الله عليه وسلم، وعندهم في الكتب المتقدمة متواترة عنهم ” ورغم ذلك منهم من آمن بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم، ومنهم من منعهم الحسد والكبر عن الإيمان به، فخسر الدنيا والآخرة، وإن من أئمة الإسلام هو الإمام ورقاء بن عمر هو ورقاء بن عمر ابن كليب الإمام الثقة الحافظ، العابد أبو بشر اليشكري ويقال الشيباني الكوفي نزيل المدائن ويقال أن أصله مروزي وقيل هو خوارزمي، وحدث الإمام ورقاء بن عمر عن محمد بن المنكدر وعمرو بن دينار وأبي طوالة وأبي الزبير وعبد الله بن دينار وعبيد الله بن أبي يزيد وزيد بن أسلم وسماك بن حرب ومنصور بن المعتمر وعبد الله بن أبي نجيح وعاصم بن أبي النجود وعبد الأعلى بن عامر، وسمي مولى.
وأبي بكر بن عبد الرحمن وأبي إسحاق السبيعي وأبي الزناد وعطاء بن السائب وخلق كثير غيرهم وينزل إلى أن يروي عن شعبة، وروي عنه الإمام شعبة وهو أكبر منه، وروايته عنه في صحيح مسلم، وكما روي عنه ابن المبارك ويحيى بن أبي زائدة وابن نمير ويزيد ووكيع وأبو داود ويحيى بن آدم وأبو النضر ومحمد بن يوسف الفريابي، وقبيصة وأبو نعيم وشبابة والمقرئ ومحمد بن سابق وعلي بن قادم وعلي بن الجعد وخلق، وقال أبو داود، قال لي شعبة عليك بورقاء فإنك لا تلقى بعده مثله حتى ترجع، فقيل لأبي داود ما يعني بقوله؟ قال أفضل وأورع وخير منه، وروى أبو داود عن أحمد، قال ورقاء ثقة وصاحب سنة، وقيل وكان مرجئا ؟ قال لا أدري وقال حنبل سمعت أبا عبد الله يقول ورقاء.
من أهل خراسان يصحف في غير حرف وكان أبو عبد الله ضعفه في التفسير، وروى حرب الكرماني عن أحمد توثيقه في تفسير ابن أبي نجيح وقال هو أوثق من شبل، وقال إلا أن ورقاء يقولون لم يسمع التفسير كله، من ابن أبي نجيح ويقولون بعضه عرض وقال يحيى القطان قال معاذ قال ورقاء كتاب التفسير، قرأت نصفه على ابن أبي نجيح وقرأ علي نصفه وقال ابن أبي نجيح هذا تفسير مجاهد، وقال يحيى بن معين تفسير ورقاء عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد أحب إلى من تفسير قتادة، قال وتفسير ابن جريج عن مجاهد مرسل، ولم يسمع منه إلا حرفا.