صراع ثلاثى لضم سيمينيو
كتب .. أحمد رجب
شهدت الساعات الأخيرة ارتباط نادي ليفربول الإنجليزي بشكل متزايد بالتعاقد مع الجناح الغاني أنتوني سيمينيو،
لاعب بورنموث الذي بدأ يترسخ كأحد أبرز نجوم الدوري الإنجليزي هذا الموسم.

اللاعب الذي أثار الجدل في سوق الانتقالات بعد توارد شائعات قوية عن إمكانية رحيله في يناير المقبل،
كشف مؤخراً عن توجهاته ورغبته في الانتقال إلى نادٍ أكبر خلال فترة الانتقالات الشتوية.
يعتبر سيمينيو، صاحب الـ25 عاماً، واحداً من المواهب القليلة التي أثبتت قدرتها على التأثير السريع في صفوف فريقها،
وهو ما دفع عدة أندية كبرى إلى مراقبة وضعه عن كثب.
وحسب تقارير صحفية متخصصة
يملك عقد اللاعب مع بورنموث بنداً جزائياً بقيمة 65 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يجعله هدفاً متاحاً نسبياً في سوق الانتقالات،
خاصة مع وجود شرط مالي واضح يحدد قيمة رحيله.
وقع سيمينيو على عقد جديد مع بورنموث في الصيف الماضي، يمتد حتى يونيو 2030،
ما يؤكد أن النادي الإنجليزي يثق كثيراً بمستقبل اللاعب ويخطط لبناء الفريق حوله.
ومع ذلك، فإن المستوى الذي يظهره اللاعب في موسم 2024-2025 لا يقل عن توقعات الكبار،
إذ أحرز 6 أهداف وقدم 3 صناعات أهداف في 11 مباراة فقط بالبريميرليج، مما يجعله من بين اللاعبين الأكثر تأثيراً هذا الموسم.
من المقرر أن يعود سيمينيو لقيادة فريقه في المواجهة القادمة ضد وست هام على استاد بورنموث،
بعد فترة التوقف الدولي الأخيرة التي شهدت حراكاً كبيراً حول مستقبله.
وفي تصريحات خاصة لـ “ذا أثليتك” خلال أكتوبر الماضي

تحدث سيمينيو بصراحة عن إحساسه كلاعب وأوضاعه المستقبلية،
حيث أكد أنه من المشجعين القدامى لأرسنال لكنه يحرص على الموازنة بين مشاعره الشخصية ومتطلبات عمله كلاعب محترف.

وقال سيمينيو:
“أنا مشجع لأرسنال، لكني لا أخلط بين ذلك وبين عملي.
اللعب ضد أرسنال دائمًا ما يكون رائعًا، فهو فريق تابعت مبارياته طوال حياتي، وأطمح لأن ألعب لأندية القمة أيضاً،
ولكي يحدث هذا يجب أن أثبت جدارتي وأقدّم أفضل مستوياتي.
” هذه الكلمات جعلت العديد من الأندية الكبرى في الدوري الإنجليزي مثل ليفربول ومانشستر سيتي وتوتنهام تتابع عن قرب وضعه،
خاصة في ظل تأثيره الواضح في أداء بورنموث.
يمثل سوق الانتقالات الشتوية تحدياً كبيراً لأي نادٍ يسعى لضمه،
بسبب قصر فترة التفاوض وصعوبة إقناع اللاعبين بالانتقال في منتصف الموسم.
لكن الشرط الجزائي في عقد سيمينيو يضع ليفربول أمام فرصة ذهبية لتعزيز صفوفه بلاعب قادر على التأقلم سريعاً ،
وزيادة قوة الفريق الهجومية في آنفيلد.

حتى الآن، سجل سيمينيو 9 مساهمات تهديفية ما بين أهداف وصناعة، وهو رقم يؤكد وجوده كلاعب متكامل يملك عدة مهارات هجومية مميزة،
ما يجعل الاستثمار في ضمه مجدياً لمشاريع الأندية الكبرى التي تبحث عن لاعبين بمواصفات فنية عالية وقادرين على صناعة الفارق.
فيما دخل على خط المفاوضات مع اللاعب الدولى الغانى عدة أندية انجليزية أخرى أبرزها ناديه المفضل نادى آرسنال ،
وانضم الى المفاوضات مؤخراً ،الطرف الآخر لشمال لندن نادى توتنام هوتسبير الإنجليزى .

مع دخول سوق الانتقالات الشتوية
تزداد التكهنات حول مستقبل سيمينيو، الذي يبدو أن مستقبله سيكون محور اهتمام كبير في الأشهر القادمة،
سواء في بورنموث أو في صفوف أحد عمالقة البريميرليج،
وفي ظل رغبة اللاعب في التقدم واللعب في صفوف الفرق الكبرى،
يبقى ملف انتقاله من أبرز الملفات التي ستشهد متابعة مكثفة من عشاق كرة القدم خلال فترة الانتقالات.
صراع ثلاثى لضم سيمينيو

