قصة

طال البعاد

جريده موطني

طال البعاد.

بقلمي/السيد حسن

(فتحي ابو طاحون)

طال البعاد

أشتقت إليك ياعروس

عند الغروب.

فبين مد وجزر تتعالى صرخاتي..

لقد طال البعاد ومائي

بين الثلج والنار يجوب.

كل الشطئان يبحث عنك

داخل شعب مرجاناتي..

لما أختفيت لماذا تاهت من أقدامنا

الدروب ؟؟

لماذا تحرمين قبلتي من كفيك التي

كانت تطفأ صخب ويلاتي ؟

كنت أنتظرك تسبحين بي إلي جزيرة

خاوية بدون ندوب.

إلي عالم اسجل فوق رماله لقاءنا وبين أحضانك

أدفن بقايا أناتي..

لكي اتحول من ملح أچاچ إلي عذب فرات يروي

عطش ثنايا القلوب.

عودي ياقرة عيني فلم أعد ارا غيرك لؤلؤة

تزين اركان اعماقي يا حياتي..

بعدك أقسمت لا عشق ولا شغف فرحيلك جعل الفؤاد

يعلن الصوم وعن الإناث يتوب.

لا أحد يستطيع أن يسقيني شهدك وحنانك كما كانت

تسقيني شفاهك في سباتي..

لأهيج واميج مقتلع الأهات كااقتلاع الأشجار والبنايات

من طوفان الثائر المكلوب..

هالم حبيبتي واجعلين الأحلام حقيقة لكي تشق بالطول

والعرض الأحزان ضحكاتي..

مودعة السنين العجاف مجففة لدموع احداقي شافية

للأنين بدون رجعة ففي محرابك عشقت الذنوب.

بل أشتاق إلي أثر قدماك فوق فيروز عتاباتي..

بقلمي.

طال البعاد                                 السيد حسن.

(فتحي ابو طاحون)

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار