المقالات

ظاهرة التعري بين الشباب

ظاهرة التعري بين الشباب

ظاهرة التعري بين الشباب ودعوة إلى مكارم الأخلاق
بقلم محمد الدكروري

ما الذي نراه اليوم أيها الناس ؟
وماذا يحدث من شباب الأمة الإسلامية في هذه الأيام ؟

إن ما نراه اليوم من تعري من الذكور والإناث في كل مكان هو ثمرة ونتاج البعد عن الله عزّ وجل والبعد عن الدين وعن الإسلام والبعد عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم والبعد عن سنته الشريفه ..

فهو صلي الله عليه وسلم القائل في الحديث ( إذا لم تستحي فاصنع ما شئت ) ولكن يا أخي المسلم يجب أن تعلم بأن العورة للرجل من السرة إلى الركبة والستر أفضل وأفضل والحياء شعبة من الإيمان فينبغي عليك أخي المسلم أن تستحي من الله عزّ وجل قبل أن تستحي من الناس …

فلا يجوز أخي المسلم أن تقوم بالتقليد الأعمي للغرب في الملبس الفاضح الخارج عن تعاليم الإسلام السمحه في اللباس .. ولماذا لا تقلد الغرب في نجاحهم وتقدمهم وتفوقهم وتطورهم وفي معاملاتهم اليومية في العمل والنظام والحفاظ على الوقت والنظافة وحتي في الأكل والشراب .. ولماذا يكون التقليد الأعمى في الشيء التافه المنحرف الضال الذي يبعدك عن الإسلام وعن الدين وعن سنة النبي صلى الله عليه وسلم…

فاعلم أخي المسلم أن هذه حرب ممنهجة ضد الإسلام والمسلمين فلا تسير وراء كل ذلك وعود إلي اسلامك وإلي هدي رسولك الكريم صلى الله عليه وسلم.

وأنتي أختي المسلمة ما الذي ترتدينه اليوم وما هذه الملابس الشفافة التي تظهر أكثر مما تخفي وما هذة الملابس الضيقة التي تفصل تفاصيل الجسم كالتي تسير عارية.. وتظهر مفاتن الجسم بطريقة تثير الغرائز والشهوات..
ولماذا أختي المسلمة سمحتي لنفسك أي تتركي الإسلام وتعاليم الاسلام وقمتي بتقليد نساء الغرب الكاسيات العاريات المتبرجات وأنتي تعلمي جيدا أنهن لا ينتمون إلى الإسلام وإلي تعاليم الإسلام..

الم تعلمي أختي المسلمة بأن كل جسم المرأة عورة من منبت الشعر حتي أظافر القدم فلماذا تركتي سنة النبي صلى الله عليه وسلم في اللباس الاسلامي وتركتي نفسك للهوي والشيطان فوالله بأنك ستحاسبين أمام الله عزّ وجل على كل شيء ظهر من جسمك علي غير محارمك أمام الله تعالى يوم القيامة..

ولماذا أيها الناس استسهلنا الأمور ؟؟ فهل ضاع الإسلام من القلوب؟؟ وهل ضاعت العقيدة الإسلامية من القلوب ؟؟فأين شباب الأمة الإسلامية ذكورها واناثها ؟؟ وأين الأخلاق والمبادئ والقيم الإنسانية..

الم تعلموا بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) وحارب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من أجل ذلك وضحوا بأرواحهم وأموالهم من أجل هذه الرسالة المحمدية الأخلاقية..

فيا أيها الناس توبوا إلي الله وعودوا إلي الله قبل أن يأتي عليكم يوم لا ينفع فيه الندم ( يوم لا ينفع مال ولا بنون الإ من أتى الله بقلب سليم) واعلموا أن الموت يأتي بغته والقبر صندوق العمل..
محمد الدكروري.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار