“عرين الأسود ” تهدد اقتصاد محافظة نابلس
“عرين الأسود ” تهدد اقتصاد محافظة نابلس
يارا المصري
بعد التصريحات التي أدلى بها محافظ نابلس إبراهيم رمضان لصحيفة نيويورك تايمز ، فعلى الرغم من أن الجمهور يحب عرين الاسود ويدعمها ، إلا أنه لا يمكنهم الاستمرار في العمل من داخل المنازل.
يعرب تجار السوق في نابلس عن أملهم في أن يتم القضاء على المسلحون وعلى نشاطهم لتمكين الاقتصاد من استئناف نشاطه كالمعتاد وتمكين الاقتصاد من استئناف نشاطه وعافيته، والسماح للسكان باستئناف الاستعدادات لشهر رمضان في الأيام القليلة المقبلة.
وكان قد كشف محافظ نابلس إبراهيم رمضان، في وقت سابق، عن وجود نقاشات متواصلة مع مجموعة “عرين الأسود” لتسليم أنفسهم إلى الأمن الفلسطيني بهدف “حمايتهم”، مشيراً إلى أن إسرائيل “أهدرت دماء أعضاء المجموعة بالكامل، ويجب على الشباب أن يفوتوا الفرصة عليها”.
وأعلن رمضان أن اجتماع محافظي الضفة الغربية وقادة الأجهزة الأمنية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس شدد على “ضرورة محاربة التطرف وحفظ الأمن والسلم الأهلي” في الأراضي الفلسطينية.
ولدى سؤاله عما يعنيه بالتطرف، أوضح محافظ نابلس أن “نشاط حركتي (حماس) و(الجهاد الإسلامي) في الضفة الغربية ممنوع”.
“هم يذهبون إلى الانتحار”، قال محافظ نابلس الذي ينفذ سياسة الرئيس عباس المحافظة، مشدداً على أن الأمن الفلسطيني “لن يسمح بالفوضى والاعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة”، في إشارة إلى ما حصل قبل في نابلس الأيام الماضية.
وحينها قتل فلسطيني وأصيب العشرات بجروح خلال اشتباكات غير مسبوقة بين الأمن الفلسطيني ومسلحين في مدينة نابلس خلال اعتقال الأمن الفلسطيني القيادي
وحول نسبة الخسائر الاقتصادية بسبب نشاط حركة عرين الأسود، علق الناطق الرسمي باسم غرفة تجارة وصناعة ” لا يوجد ارقام دقيقة حول الخسائر وحجمها، ولم تبدأ الجهات المعنية بعد بحصر هذه الخسائر لان الحصار ما زال قائما وكل يوم يشتد وتزيد الخسائر، لا يوجد لدينا ارقام قطعيا لكن اقدر الخسائر بمئات الملايين على اعتبار أن نابلس بلد تجاري بحث فيها العديد من تجار الجملة والمستوردين ومناطق صناعية متعددة منتشرة في اربع مواقع في نابلس.
التجار في جميع الصناعات يستغيثون، لدينا صناعات مختلفة مشهورة منها المفروشات والطحينة وكلها تأثرت لأسباب متعددة، أولها بسبب الاشتباكات والوضع الأمني السيء وكذلك حرية نقل البضائع من والى نابلس والطريق باتت تأخذ وقتا أطول من المعتاد حتى تضمن الأمان.
والتاجر الذي كان بالعادة يخرج شاحنتين بات يخرج شاحنة واحدة وبالتالي يكيف انتاجه مع الكم المرسل او المصدر من داخل المحافظة لخارجها اذن تأثر الإنتاج بنسبة تزيد عن 50%، عدا عن العمال هناك جزء كبير منهم من خارج المحافظة وتكون عملية دخولهم من الممكن سهلة لكن خروجهم اصعب، الضرر نسبي من محافظة لأخرى لكن نسبة الضرر اكثر على نابلس.
“عرين الأسود ” تهدد اقتصاد محافظة نابلس
تحرير /منة العبد