عَلَى دَرْبِ الأَمَل
عَلَى دَرْبِ الأَمَلِ ضَعْنَا،
تَاهَتْ فِينَا مَوَاجِعُنَا،
لَا قِدِرْنَا نِصْرُخْ بِآهِ،
وَلَا صَوْتِنَا سِمِعْنَا.
مَكْبُوتْ، وَجُوَّاهُ بِيِمُوتْ،
هَمْسَةٌ مَالْهَاشْ مَعْنَى،
وَحُلْمٍ شَبْعَانْ مَوْتْ،
مِنَ الْقَهْرِ وَدَّعْنَا.
مَيِّتْ وَمِنْ غِيرْ صَوْتْ،
وَبِالصَّبْرِ كَفَّنَّا،
حُلْمٍ صُرَاخُهْ سُكُوتْ،
وَلَاحَدْ سِمِعْنَا،
وَجِنَازَةْ مِنْ غِيرْ صَوْتْ،
وَسَكَّتْنَا لُهْ مَعْنَى،
وَالْمَعْنَى سِرٍّ بِمَوْتٍ
مَنْقُوشْ بِأَوْجَاعْنَا.
بقلم: الشاعر فَهْمِي مَحْمُود حِجازى
عَلَى دَرْبِ الأَمَل