احزابادب وثقافة

في رحاب الزمر

جريدة موطني

بقلم الكاتب/ محمد خفاجي

في رحاب الزمر

كيف نغفل عن (الزمر) و قد ورد فيها ما يريح القلب و يثلج الصدر و يمحو الشك

قطعا باليقين،يكفيها أن ورد فيها أعظم آيات الصفح والغفران حين يتغنى أي قاريء

بترتيل قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم

(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَاتَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)

قال ابن باز فيها المغفرة لكل تائب عن كل معصية و كل خطيئة حتى الشرك

ما أسعفه العمر ليحظى بتوبة وأجمع العلماء بأنها تشمل جميع التائبين قال عنها ابن مسعود

تأتي مؤنسة للقلب مطمئنة للنفس تضفي سكينة عجيبة

ترتاح لها القلوب،حتى تلك الموغلة في المعاصي المنيبة إلى الله تعالى إن الزمر تطرق كلماتها العقل

كما الفؤاد،تُشعر بمحبة شديدة من الله لعباده الذين وثقوا به ورجوه و عرفوا قدره

فيها الطهارة و العفة حين قال مبشراً طِبْـتمْ أي تطَهرتم مِن دنس المعاصي ،

و قد صدر الحكم المرجو بأن سيق الذين اتقوا ربهم بتوحيده و العمل بطاعته إلى الجنة جماعات

حتى إذا جاؤوها و شُفع لهم بدخولها فتحت أبوابها واستعد مقامها في الزمر ترحيب من الملائكة الموكَّلون

بالجنة ويُحَيُّونهم بالبِشر و السرور

لطهارتهم من آثار المعاصي قائلين لهم : سلام عليكم من كل آفة ،

طابت أحوالكم ، فادخلوا الجنة خالدين فيها .

اللهم أغثنا بتوبة قبل غفلة قبل موته .

محمد خفاجي

 

في رحاب الزمر
في رحاب الزمر
اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار