في يوم الطفل العالمي… الأطفال ليسوا أهدافا عسكرية.
اعداد : ساهرة رشيد
قال رئيس تحرير مجلة دراسات الطفولة العربية أ.م.د. رياض محمد كاظم يحتفل العالم في 20 من تشرين الثاني من كل عام بيوم الطفل العالمي ..وهو تأريخ
اعتمدته الأمم المتحدة عام1954، باعتبارها مناسبة عالمية “للاحتفال وتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين اوضاعهم ورفاهيتهم”المعيشيةواحوالهم الإجتماعية.
واكد أ.م.د. رياض
ونحن نتابع عبر شاشات التلفاز مشاهد تدمى لها القلوب تمثلت في مآسي أطفال فلسطين من جراء الحرب والعدوان على غزه حيث قتل 52 طفلا خلال شهر واحد بعد اندلاع الحرب ولم يشهد أي شهر منذ بداية احتلال الضفة الغربية عام1967 استشهاد هذا العدد الكبير من الأطفال ، وهذا مااكدته تقارير شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
فضلا عن ذلك اشارت
منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” ، في تدوينة على حسابها عبر منصة “إكس”، إلى “وقف فوري لإطلاق النار في غزة، ووصول المساعدات بشكل مستدام ودون عوائق”،
وتؤكد اليونيسيف أيضا إن “الأطفال في قطاع غزة ، يتعرضون لصدمات الدمار والهجمات المتواصلة والنزوح والنقص الحاد في الغذاء والماء والدواء”.
واوضح الدكتور رياض محمد كاظم ان “مشاهد القتل والدمار، في أعقاب الهجمات على مدارس قطاع غزة والتي أسفرت عن استشهاد العديد من الشيوخ والنساء والشباب والأطفال كانت مروعة ومفجعة”لم يشهد لها العالم مثيل
وبين د.رياض ان المديرة الإقليمية لليونيسف، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أديل خضر، قد دعت في بيان لها إلى “ضرورة وقف هذه الهجمات الفظيعة على الفور”. مشددة على أن “الأطفال والمدارس والملاجئ ليسوا أهدافا عسكرية” وهذا يدل على ان هذا العدوان تجاوز كل الاعراف والقيم الانسانية والمواثيق الدولية لذلك نطالب اليوم كل المؤسسات والمنظمات الدولية بوقف كل الجرائم التي ترتكب بحق الأطفال وإيقاف العدوان الغاشم على الفور