فيما أصدر توصياته :
مؤتمر اللغة العربية ( ١١ ) يوضح عن الأبحاث العلمية الفائزة المميزة
منصور نظام الدين :مكة المكرمة :-
المستشار الإعلامي لجريدة موطني الدولية
أوضح المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية عن الأبحاث العلمية الفائزة في المؤتمر والذي ترعاه مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة في دبي حيث تم تكريم الأبحاث المميزة المقدمة في المؤتمر وفقا للمعايير والضوابط الخاصة بالتكريم .
أوضح ذلك الأمين العام للمجلس الدولي للغة العربية الأستاذ الدكتور علي بن عبدالله موسى: مشيرا إلى أن عدد الأبحاث المقدمة تجاوزت ( ٨٠٠ ) بحثا علميا من عدد من الباحثين من مختلف دول العالم .
من جهة أخرى أشار الدكتور علي بن عبدالله بن موسى:إلى أن المؤتمر أصدر عددامن التوصيات منها :
التذكير بأن اللغة العربية هي اللغة الوطنية ورمز الهوية العربية وفق الدساتير وأنظمة الحكم في الدول العربية وأهمية هذا المؤتمر للباحثين والمختصين والمسؤولين في الأقسام العلمية في الجامعات والمدارس واختلاف مراحل الدراسة بوصفه أحد أبرز المؤتمرات العلمية المحكمة دوليا .
ومن أهم التوصيات كذلك التنبيه إلى خطورة غياب السياسات اللغوية على مستوى المؤسسات التعليمية والإعلامية والهيئات الحكومية والأهلية بما في ذلك سوق العمل لذلك من آثار سلبية على الهوية والتواصل والكفاءة المؤسسية والتركيز على إعداد المواطن الصالح الذي يهتم بهويته الشخصية والوطنية والعربية التي تنبثق من اللغة العربية وتعزز الانتماء والولاء والمواطنة العامة من خلال اللغة الوطنية الجامعة والوحدة عند جميع المواطنين بصرف النظر عن انتماءاتهم وهوياتهم المتنوعة .
ومن أهم التوصيات التي أصدرها المؤتمر التأكيد على أن اللغة العربية واجبة شرعا على كل مسلم وأنه مسؤول عن تعلم اللغة العربية مهما كانت جنسيته وعرقه ولغته والتأكيد على مسؤولية الوالدين والأسرة في تعليم اللغة العربية لأبنائهم وبناتهم بصفتها لغة مرتبطة بالهوية والدين والمطالبة بمراجعة وطنية بقرار سياسي للوضع اللغوي في المؤسسات التعليمية في التعليم العام وفي غيرها من المؤسسات الحكومية والأهلية وفي سوق العمل .
وأكد المؤتمر الدولي للغة العربية أن من أهم التوصيات التي أصدرها: المطالبة بتعريب التعليم العربي أسوة بدول العالم التي تعلم وتبحث وتنافس وتنتج وتبدع وتخترع وتكتشف وتبادر بلغتها الوطنية مع التركيز على الترجمة الفورية التي توفرها التقنيات الحديثة والاستفادة من المنصات التعليمية المعتمدة في أفضل الجامعات العالمية في تقديم المقررات الدراسية وترجمتها فوريا إلى اللغة العربية وكذلك ضرورة إعداد التقارير الداخلية التحليلية والتفسيرية والمقارنة عن واقع اللغة العربية وغيرها من اللغات والتذكير بأهمية القرار السياسي في الاهتمام باللغة العربية ونشرها والمحافظة عليها والنهوض بها وفرضها انطلاقا من الدساتير وأنظمة الحكم التي تنص على أن اللغة العربية هي لغة الدولة أو اللغة الثانية في الدول الإسلامية وأن الدين الإسلامي هو دين الدولة .
وفي ختام البيان الختامي الذي أصدره المؤتمر تقدم المؤتمر بخالص التهاني والتبريكات للفائزين بجائزة محمد بن راشد للغة العربية العالمية التي تقود العمل الإبداعي اللغوي وتعمل على خدمة اللغة العربية ودعا المؤتمر المؤسسات الحكومية والأهلية إلى التقدم لهذه الجائزة المميزة التي تعد أكبر تكريم للباحثين والمبدعين وأصحاب المبادرات الخلاقة التي تسهم في نهضة اللغة العربية ونشرها واستعمالها في دول العا
لم المختلفة .


