قارب السلام.. مُسنة يابانية ترتدى شال فلسطين تضامنا مع غزة: أوقفوا إطلاق النار
جريدة موطني
قارب السلام.. مُسنة يابانية ترتدى شال فلسطين تضامنا مع غزة: أوقفوا إطلاق النار
السويس – وفاء عبد الغفار
قارب السلام.. مُسنة يابانية ترتدى شال فلسطين تضامنا مع غزة: أوقفوا إطلاق النار
ارتدت مُسنة فلسطينية “الشال” الفلسطيني، اليوم الأربعاء، وذلك خلال تواجدها في ساحة مصر أمام ميناء بورسعيد السياحي، تضامناً مع أهالي غزة.
وتجولت المُسنة اليابانية حاملة الشال الفلسطيني فوق رأسها تعبيراً منها على موقفها التضامني مع أهالي فلسطين لاسيما أهل غزة الذين يعانون من العدوان الصهيوني.
وبعث وفد سفينة “قارب السلام”، رسالة إلى دول العالم من ساحة مصر في محافظة بورسعيد تحمل عنوان “أوقفوا الحرب”، وحملوا لافتات تندد بالحرب على فلسطين، وهتفوا بعبارات “أوقفوا الحرب، أوقفوا قتل الأطفال، أوقفوا إطلاق النار”.
ووضعت سفينة “قارب السلام”، رسالة على متنها وهي “أوقفوا قتل غزة” وذلك باللغة الإنجليزية، اليوم الأربعاء، في رسالة منهم لوقف للإعتداء الصهيوني على الفلسطينين.
وكانت سفينة “قارب السلام” وصلت إلى الميناء السياحي في محافظة بورسعيد، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، وبدأ توافد السياح على ساحة مصر الواقعة بنطاق حي الشرق.
وكانت المنظمة قد حركت قاربها للمرور حول العالم للمطالبة بوقف الحرب الوحشية ضد فلسطين، و”قارب السلام” هى منظمة غير حكومية دولية مقرها اليابان تعمل على تعزيز السلام، وحقوق الإنسان، والاستدامة، تأسست عام 1983م، وتتمتع بمركز استشارى خاص لدى المجلس الاقتصادى والاجتماعى (ECOSOC) التابع للأمم المتحدة (UN).
وتنفذ سفينة السلام أنشطتها الرئيسية من خلال سفينة ركاب تجوب العالم من خلال العمل بالشراكة مع حملة عمل أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، تعمل أنشطة مؤسسة “قارب السلام” على متن السفينة وفى الميناء على تمكين المشاركين، وتعزيز القدرة المحلية على الاستدامة، وبناء التعاون بين الناس خارج الحدود، وتمزج رحلاتها وفقًا لنموذج الأعمال الاجتماعية، بين السياحة المستدامة، والتعلم مدى الحياة، وأنشطة الصداقة مع البرامج التعليمية والمشاريع التعاونية والدعوة.
ونظمت الرحلة الأولى لـ”قارب السلام” فى عام 1983 من قبل مجموعة من طلاب الجامعات اليابانية كرد فعل إبداعى على الرقابة الحكومية فيما يتعلق بالعدوان العسكرى اليابانى السابق فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، واستأجروا سفينة لزيارة البلدان المجاورة بهدف التعرف بشكل مباشر على الحرب من أولئك، الذين جربوها وبدء التبادل بين الناس.