قرأت عيني وقرأت عينيك …
بقلمي زينب كاظم
دوما اشاغب توأم روحي لأرى نظرات الغيرة المختلطة مع الثقة بعشقي له …
اعاكسه كطفلة مدللة واقول جميعهم يعجب بشخصيتي وروحي …جميعهم يهيمون في اعجابا واحتراما …
ثم اقرأ عيونه الجميلة وهي تغار وتدمع لنصف ثانية
ثم تعود وتضحك بثقة لأنه يعرف لا غيره يحتل عرش القلب …لا غيره يستوطن الوجدان …لا غيره ملك الروح …
هو من الثوابت في الحياة ..هو اخر الانفاس فكم يكون عزيزا ثمينا غاليا باهضا…
حبيبي يغار الورد من عطره …
حبيبي سرق من القمر ضياءه …
ومن الشمس عطاءها ودفئها …
ومن الهواء عزته وغلاءه وعشقه للحرية …
حبيبي هو الوطني الحقيقي ..
هو الجمال الاسطوري ..
هو الاخاذ هو النابض عشقا وطيبا …
حبيبي عصرته الحياة ففاجئها واخرج اجمل طيب وعطاء وايثار لكل من عرفه ..
حبيبي عاديا للناس والاسطورة والخرافة والخيال لي …
نصحوني الا اراقب قصة قديمة لأن الالم سيتجدد..
لكن نافذتي تعشقك وقلبي ينبض بك بل يعيش لأجلك ..
يا اغلى من نور العين واجمل من باقات الجوري والياسمين والرازقي العراقي …
زرعتك في قلبي فأورد القلب وصار بستانا ..
يسألون من انت واقول انت اسطورة صنعتها مخيلتي …
وستبقى محتلا عفيفا وعاشقا انيقا وزهرة فواحة ..
ستبقى السر الذي يسعدني وهم لا يعلمون …
فأنت الطاهر العفيف والعاشق الابي وشريك القلب والمعتقد
والحياة …