كل هؤلاء كانوا رموزاً وألان مصطلحات مصرية
كل هؤلاء كانوا رموزاً وألان مصطلحات تم الرفع
الكاتب \عايد حبيب جندي الجبلي
اسم لابان اسم نقوله في حياتنا اليومية أي كل صباح نقوله ألا وهو لبن وكان متواجداً في فدان أرام ولديه مواشي كثيرة و لابان بن ناحور هو خال يعقوب ومن هنا خرج اسم اللبان ولابنان وكان له ابن اسمه مروش ومن هنا خرج مصطلح فلان هذا مروش ويطلق هذا المصطلح علي شخص يتصف بكثرة حركات هو يتحدث كثيرا ولا يجلس في مكان بهدوءوهو كثير المرح
وكذلك مصطلح” العديد” عند النساء فعندما يأتي خبر ما لا امرأة فقول يا جوري تقصد يا حزني يا فجعتي ومعني كلمة جور في اللغة العربية هو الظلم وهذه الكلمة تتردد في ” العديد ” عندما تفقد امرأة أحداً ما من أهلها فتقول يا جوري
هذه المصطلحات منقولة من أسماء القدماء العرب واليهود والملوك المصرية الفراعنة وكل هؤلاء كانوا رموزا في مجتمعاتهم وتحولوا لمصطلحات عامية في حياتنا اليومية ولم نخرج مثلا مثل المتنبي
تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ، فنحن لم نخرج من عقولنا بل من مشابهة المصطلح للاسم .
وكذلك مصطلح الخصوبة فكان الإله سن إلها لخصوبة كان يعبده الكنعانيون قبل أن يرحل برآم واسم سن حتى الآن معنا فكان أغلبهم يعتقدون بالإله سن ونحن الآن نقول مازال فلان لم ينجب كل هذا السن وتخرج منه كلمة السم وهي مقاربة من كلمة السن
وهناك مصطلح فلان بكاء حتى تنحر من البكاء علي شيء ما فهذا الاسم من نحور أخو إبرآم أي إبراهيم أبو الأنبياء ومن هنا خرج
هذه الأسماء ليست مصرية قبطية محكمة بل تعربت بأسماء عندما دخلت العربية مصر ومنها أسماء ملوك مصريين تحولت لمصطلحات في العامية المصرية تذكيراً لهم في حياتنا اليومية مثلما ذكرت في مقالاتي السابقة عن الملوك الفرعونية التي أصبحت مصطلحات يومية في مصر صنعها المصريون تخليداً لهم بصفتهم فكانوا آلهة للمصريين
ومصطلح الإله بس فعندما نلاعب أحد الأطفال نقول له بس وكذلك عندما نريد تخويفه نفاجئه ونقول له بس .
تابوت العهد عند اليهود و المسيحيين و التابوت مصطلح السكينة عند العرب القدماء ويسمى أيضا تابوت الرب أو تابوت الشهادة. وهو التابوت الذي حُفظت به ألواح العهد وفقاً للتراث اليهودي. وهذا التابوت وُضع داخل قدس الأقداس بالهيكل
مثل مصطلح هُبل إله من آلهة العرب القدماءوكانوا يعبدونه القرشيون ومن أجل ذلك خرج مصطلح ينطق علي مجموعة عندما يفعلون شيئاً لا يقبله العقل فنقول عليهم هذه المجموعة هبل لم يفعلوا شيئاً جيداًأو علي فرد نقول عنه فلان دا أهبل أو توضع عليه حرف زيادة وهو الميم فيذكر في طبيعتنا البشرية وهو مؤنث فوضعنا هذه الاسم في مصطلحات غير لائقةفي مجتمعنا مثل مصطلح فلان دامكسعم وتفسيرها الحقيقى فلان قليل بصيرة أي ملخوم في نفسه أو قليل حيلة وبالريفي المصري مكسعم خرج هذا المصطلح علي جزيرة وائل بن قشعم وكانت الجزيرة تسكنها المجوس ويسكرون فيها ولذلك خرج هذا المصطلح لأن كل من يسكر يصبح مكسعم مثل المجوس ومن كثرة سكرهم في الجزيرة غزاهم عمرو بن العاص في الليلة السابعة عشر من شهر رمضان .
مثل مصطلح معنا حتى الآن وهو رك عندما يكون في يدك شيئاً ما وتحتاج تحريكه اليمين واليسار تقول عليه نحن نركه فهذا الاسم اسم امبراطور في الجيوش الرومانية اسمه رك ومن هنا خرج المصطلح رك الشيء الذي في يدك فالامبراطور الروماني كان يحكم الشام آنذاك في الفتح الإسلامي .
مثل مصطلح قرف عندما أحد يفعل شيئا غير لائق بالنظافة التي لا تقبلها النفس فنحن نقول عنه بالعامية جاك القرف فقرف الألف مع القاف كان نائب قيصر في دفع الضريبة لقيصر الروماني