ادب وثقافة

لا تأمن عَليَّ معي

جريدة موطني

لا تأمن عَليَّ معي

خذني إليك

ولا تأمن عليَّ معي .

إنِّي أُعاقبني بالوجعِ

إن غبتَ عنِّي .

أضيعُ بين خافقي وبين أضلعي.

لا أستطيع احتمالي حين تتركني

أُذيبُ روحي بلا وعيٍ ،

عساك تعي .

أحزنُ مِنِّي وأعتبُ عليّْ

إلى متى عتبي ؟

إلى متى حزني عليك؟

حملتُ روحي على كفِّي

ألقيتُ الروحَ بكفيك.

ماذا لديَّ من الأسى ؟ ماذا لديك؟

قلبي عليَّ إلى متى قلبي عليك؟

خبَّأتُ في يدي وجهي

ربما لو غبتُ بين أصابعي

سأرى وجهي بين ذراعيك.

تأخذني الأمواج بعيداً بعيداً

تأخذني إليك .

أسبحُ في بحرٍ ممدودٍ ممدودٍ

يسكنُ عينيك.

سقطَ المجذافُ بلا عَودٍ

أتراني أبلغُ شطَّيك؟

السفنُ الحيرى تتهادى

والجرحُ عميقٌ يتمادى

ما أطيب جرحي بين يديك!!!

أنا هذا الإنسان الواقف

الخائف مِنِّي وعليك .

أملكٌ إحساساً لا يوصف،

أحملُ اوهاماً لا توصف

أن اسمعَ صوتك في يومٍ

أو ألمح وجهك في يومٍ

سأظلُّ أُردِّدُ لبَّيكَ لبَّيك.

د.أنور مغنية 2023 11 30

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار