شريط الاخبار

لا علاقة لنا بإسرائيلאין לנו שום קשר לישרא

جريده موطني

لا علاقة لنا بإسرائيلאין לנו שום קשר לישרא

كتب/سعيد ابراهيم السعيد

#جريدة_موطني

“الحوثي” تكشف عن “أبسط حل” لعبور السفن بأمان في البحر الأحمر

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية امس الأحد، أن 64 سفينة عبرت البحر الأحمر “بأمان”، بعد أن رفعت لافتة “لا علاقة لنا بإسرائيل”.

‏جاء ذلك في منشور لعضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة محمد علي الحوثي، عبر منصة إكس، في ظل تصاعد التوتر في البحر الأحمر بين الجماعة اليمنية من جهة، والولايات المتحدة وبريطانيا من جهة أخرى.

وقال الحوثي: “إن أبسط حل يسمح بمرور السفن بأمان في أثناء عبورها من البحر الأحمر، هو أن تضع عبارة (لا علاقة لنا بإسرائيل)، في لوحة التعريف الآلي الخاصة بها”.

وأضاف أن “هذا الحل أثبت فاعليته بأن عبرت البحر 64 سفينة بأمان وهي تضع هذه العبارة”، منذ بدء عمليات الجماعة ضد السفن الإسرائيلية في نوفمبر الماضي.

لقد جلبت بريطانيا مع أمريكا بخطواتهما المتهورة وهجماتهما الإرهابية على الجمهورية اليمنية الضرر الأكبر على العالم اجمع، وعلى أوروبا بشكل خاص”.

ما حصل حتى الآن قد أثبت فشل عملياتهما، وأثبت أنهما بعسكرة البحر الأحمر والبحر العربي ومنع مرور السفن التجارية تعتديان على الملاحة الدولية”.

والأربعاء الماضى أعلنت الولايات المتحدة إعادة تصنيف جماعة أنصار الله المعروفين أيضاً باسم الحوثيين “منظمة إرهابية عالمية”، وفق بيانين صادرين عن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وتضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.

ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافت، منذ استهداف الحوثيين في 9 يناير الجاري، سفينة أمريكية بشكل مباشر، بعد أن كانوا يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.

وفي 12 يناير الجاري، أعلن البيت الأبيض في بيان مشترك لـ 10 دول، أنه “رداً على هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، نفذت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن”.

ورد الحوثيين بإطلاق صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن أصاب سفينة حاويات تمتلكها وتديرها شركة أمريكية

واصبحت السفن الأمريكية والإسرائيلية هدفاً للحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن

هزيمة بريطانيا وأمريكا في البحر الأحمر حتمية لأن الإنسان لا يستطيع الحركة في مكان إلا إذا انتمى إليه أو حصل على ثقة سكانه ،لذلك فالاحتلال قديماً كان يوهم السكان بأنه ينتمي إليهم ليحصل على ثقتهم ليستطيع الحركة والبقاء..

بريطانيا وأمريكا يقدمون أنفسهم (كحلفاء لإسرائيل المنبوذة من الشعوب)

لم يحصلوا على ثقة العرب بل صورا أنفسهم كمدافعين عن الإبادة الجماعية في غزة وحراس مجرمي الحرب في إسرائيل..

أمريكا لكي يصبح لها نفوذا بين العرب زمان قدمت نفسها على أنها والعرب واحد ضد السوفييت والشيوعيين، مصالحنا مصالحهم، معاركنا معاركهم، مبادئنا مبادئهم، فحصلوا على ثقة الحكام وبعض الأحزاب افتخرت بانتمائها للرأسمالية الغربية..

هذا تغير الآن: وصارت الشعوب تستحي من الانتماء أو التبعية لأمريكا

حكام العرب صاروا يرفضون أوامر أمريكا أكثر من طاعتها، لم يعقدوا التحالفات ولم يشنوا الحروب كما يريد قادة البيت الأبيض، رفضوا التحالف معهم في البحر الأحمر، ربطوا أمن أمريكا نفسها بوقف العدوان على غزة..

لم يعد بمقدور الإنجليز والأمريكيين التصرف كعرب أو منتمين إليهم أو محبين لشعوبهم..

وضع كهذا يعني هزيمتهم حتمية، فكل شعوب المنطقة ستتعاون مع خصومهم وستعترف بهم وتميل إليهم، ويصبح مجرد التعاطف مع وجود أمريكا العسكري في البحر أو شرعنته وتبريره يساوي الخيانة..

امريكا كانت في غنى عن كل ما يحدث الان في البحر الاحمر، وما قد تتعرض له، وكان الاولى والاولى بها ان تختصر كل ذلك وتضغط على الكيان الصهيوني لوقف الحرب على الشعب الفلسطيني، لانها لن تخرج من هذه المواجهة البحرية دون ان تتكبد خسائر في قطعها البحرية، وضعف سمعة اسطولها الحربي الذي احاطوه بالخرافة وقدرته على صيد حتى الطير اذا مر فوق احدى القطع البحرية

اذا يمكن التركيز على قطعة بحرية في الاسطول الحربي الامريكي وانهاك الدفاعات الجوية الخاصة به من خلال بقذف العديد من المقذوفات والمسيرات التي تستنفد صواريخها الدفاعية ثم بعد ذلك توجيه ضاربة قاتلة ومدمرة لها

لا علاقة لنا بإسرائيلאין לנו שום קשר לישרא

عموماً ما يحدث عند  باب المندب فيلم هابط الغرض منه الضغط على مصر.

#حفظ_الله_مصر  

لا علاقة لنا بإسرائيلאין לנו שום קשר לישרא

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار