الشعر

لحظة صفاء

مازلت هنا
أنوب عن المرأة
في كبرياء
وأعالج أوجاعي وغربتي
بين حرفين قاتلين
وهما الحاء والباء
وأقطف من نجوم الليل كروما
وأعنابا
و شمسا تغازلني
ومرة تحرقني
وأخرى تبتعد الى ضفة عينيه
لتتسلل إلى روحه
ولتسرق لي من شطآن بحره
خطوة يخطوها
وحرفا يدونه
وأغنية يسمعها
في لحظة وَجْد
وصفاء
مازلت هنا أقاتل
كمحاربة لا تغفوا عيناها
وتقدم السلاح لجندي
بوجه مبتسم
لكي لا يكون وجهها
وجها عابرا ككل النساء

الأديبة زينب بوتوتة الجزائر

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار