مازلت ابحث عنك في كل الوجوه بقلم/ عماد الفايدى اطوي جميع البيد اصعد للهضاب واعد قطرات الندى في كل يوم واظل انظر للسماء وللسحاب واهيم في الوديان لا اعبأ بها أبداً ولا اخشي الشدائد والصعاب واظل انشد فيك كل قصائدي فلرب يوماً تهتدين إلي المأب هل من سبيل للقاء لمرة هل من خلاص من معاناة العذاب الناس كالمجنون صارو يرونني بل صرت انعت بالشتائم والسباب لكنني بحديثهم لا اكترث واظل من عينيك انتظر الجواب واري بريقك زال استار الدجي واراك مثل البدر يفتك بالضباب لكنني حين استفقت وجدتني ارقد سريعاً في غياهب من سراب تلك مع الاحلام كانت قصتي ان كان شعري للوقيعة قد اصاب مازلت ابحث عنك في كل الوجوه