استخدام المحطة الذرية درعا لمنع الجنود الأوكرانيين من الرد.
متابعة/ أيمن بحر
حذّر رئيس بلدية المدينة التي تقع فيها محطة زابوريجيا من أن خطر وقوع كارثة في المحطة النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية يزداد كل يوم.
وقال رئيس بلدية إنرغودار حيث تقع المحطة دميترو أورلوف لفرانس برس: ما يحصل هناك يعد إرهابا نوويا صريحا وقد ينتهي بشكل لا يمكن التنبؤ به في أي لحظة.. يزداد الخطر كل يوم.
وأضاف أن الوضع خطير وما يثير القلق أكثر هو عدم وجود أي عملية لخفض التصعيد.
وسيطرت القوات الروسية على محطة زابوريجيا منذ الأيام الأولى للعملية العسكرية في أوكرانيا.
وتعرّضت المنشأة للقصف عدة مرات هذا الأسبوع بينما تبادلت كييف وموسكو الاتهامات بالتصعيد.
واتهمت أوكرانيا روسيا بنشر قوات وأسلحة في المحطة وشن هجمات واستخدام المحطة الذرية درعا لمنع الجنود الأوكرانيين من الرد.
ويوم أمس السبت حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجنود الروس الذين يطلقون النار على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا أو يستخدمونها كقاعدة لإطلاق النار من أنهم سيصبحون أهدافا خاصة لقوات بلاده.
وقال: كل جندي روسي سواء يطلق النار على المحطة أو يطلق النار مستخدما المحطة كغطاء لا بد أن يفهم أنه يصبح هدفا خاصا لعملاء مخابراتنا وأجهزتنا الخاصة وجيشنا.
وتقبع المحطة على الضفة الجنوبية لحوض كبير على نهر دنيبرو.
واتهم مستشار الرئاسة الأوكراني ميخائيلو بودولياك روسيا بقصف جزء من محطة الطاقة النووية مسؤول عن توليد الطاقة التي تزود جنوب أوكرانيا بالكهرباء.
كما حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تسعى لتفقد المحطة من كارثة نووية ما لم يتوقف القتال.
ويخشى الخبراء النوويون من أن القتال قد يؤدي إلى إتلاف أحواض الوقود المستنفد بالمحطة أو المفاعلات.