المقالات

المعتقدات الخاطئة في مصر

حوار الكاتبة الصحفية مرفت عبدالقادر مع معالي المستشار احمد سويلم

كلما ابتعد المرء عن مجالسة العلماء، وأهل الذكر كلما زاد الجهل، وانتشرت البدع والمنكرات، لهذا سنمر سريعا ونسأل معالي المستشار احمد سويلم عن بعض تلك المعتقدات الخاطئة التي يقع فيها بعضنا لنتنبه لها، وننبه غيرنا، فتقل أخطاؤنا، ويكثر صوابنا،

حوار الكاتبة الصحفية مرفت عبدالقادر مع معالي المستشار احمد سويلم/
في البداية بنرحب بمعالي المستشار احمد سويلم ونبدأ معه الحوار

س/أولا نبدأ نعرف معني المعتقدات الخاطئة؟
ج/الارتكان الي السنة لسهولة التعامل وترك القران الكريم
والسنة بها الكثير من المغلوطات التي اضافتها اليهود الي السنة

س/وماهي المعتقدات الخاطئة في مصر ؟
ج/إشراك احد مع الله في الدعاء والتبرك باولياء الله الصالحين والخلع وصيام الايام البيض وتسوعاء وعشوراء وتسعة من ذو الحجة ولبس النقاب بالطريقة التي تريها
س/وهل هذه المعتقدات تخالف الشريعة الإسلامية؟
ج/لايوجد شيى اسمه الشريعة الاسلامية
س/ مامعنى عبارة غلبة الجهل والبعد عن نور العلم والدين؟
ج/ غلبة الجهل، والبعد عن أنوار العلم والنبوة تظهر اعتقادات وأفعال مخالفة وباطلة، خصوصا في آخر الزمان كما أخبر الصادق المصدوق /صلوات ربي عليه وسلامه من فشو الجهل، وقلة العلم.
س/ هل ابتعاد الناس عن مجالس العلم وأهل الذكر لة تأثير سلبى على المسلمين ؟
ج/ نعم كلما ابتعد المرء عن مجالسة العلماء، وأهل الذكر كلما زاد الجهل، وانتشرت البدع والمنكرات، لهذا سنمر سريعا في هذ الحوارعن بعض تلك المعتقدات الخاطئة التي يقع فيها بعضنا لنتنبه لها، وننبه غيرنا، فتقل أخطاؤنا، ويكثر صوابنا، فمن قل خطؤه وكثر صوابه فقد أفلح

س/ يظن البعض أن من قال لاالة إلا الله دخل الجنة ؟

ج/ فعلا بعض الناس يظن أنه بمجرد النطق بكلمة “لا إله إلا الله” فإنه يدخل الجنة، وينجو من النار مهما فعل ومهما ترك، وربما كان فهمه للأحاديث الواردة قاصراً مثل قوله صلى الله عليه وسلم/ “من قال لا إله إلا الله صدقاً من قلبه دخل الجنة”، وفي بعضها/ “خالصاً من قلبه”، وهذا الاعتقاد غير صحيح لأن كلمة لا إله إلا الله لها أركان وشروط ومقتضيات وواجبات، ولهذا فإن الكافر إذا دخل في الإسلام، ونطق الشهادتين، فإنه يؤمر بالقيام بالصلاة، وبقية الأركان، وإلا فإنه لا يكون مسلماً، وكان المنافقون في زمن النبوة يقولون/ لا إله إلا الله، ومع هذا هم في الدرك الأسفل من النار، قيل لوهب بن منبه رحمة الله عليه أليست لا إله إلا الله مفتاح الجنة؟ قال/ بلى، ولكن ليس مفتاح إلا له أسنان، فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك وإلا لم يفتح لك” ويقصد بالأسنان (مقتضيات الشهادة)
س/ البعض يظن أن للانسان الحرية فى إختيار الدين ؟
ج/ أن للإنسان الحرية في اختيار أي دين يريد، فكلها أديان سماوية جاءت بها الرسل، وتراه لا يكفر اليهود والنصارى لأنهم اختاروا ديناً من الأديان السماوية،
وهذا اعتقاد باطل، فإن الله تعالى: يقول/ (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ) [آل عمران 19]، (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران: 85].
وهذه الأديان حرفت بعد أنبيائها ثم هي منسوخة بدين الإسلام كما أخرج مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة قال صلى الله عليه وسلم: “وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لاَ يَسْمَعُ بِي أحد من هذه الأمة لا يَهُودِيٌّ، وَلاَ نَصْرَانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلاَّ كانَ مِنْ أَصْحَابِ النار”.
س/ يعتقد بعض المسلمين إذا حج تغفر زنوبة؟
ج/من الاعتقادات الخاطئة/ أن البعض يظن أنه إذا حج أو اعتمر فإنه تُغفر ذنوبه وتقبل توبته، وبناءً عليه فإنه مهما فعل من الذنوب، وترك من الواجبات، فلا حرج عليه، وهذا اعتقاد باطل، فالمسلم مأمور بطاعة الله تعالى/ حتى الموت، حتى ولو كفرت ذنوبك كلها بالحج فلست بمعصوم عن الذنوب فيما يستقبلك من الأيام، قال تعالى: (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) [الحجر: 99].
س/ هل المريض لا يحاسب عن ترك الصلاة أثناء المرض ؟
ج /من الاعتقادات الخاطئة/ أن البعض إذا مرض فإنه لا يصلي ويقول أصليها بعد الشفاء أو بعد الخروج من المشفى، وهذا خطأ، فالمسلم مأمور بإقامة الصلاة ما دام عقله معه، ولا يجوز له تأخير الصلاة عن وقتها، فيصلي حسب استطاعته قائماً فإن لم يستطع فقاعداً، فإن لم يستطع فعلى جنب، فإن لم يستطع تحريك أطرافه صلى بقلبه، ثم إن استطاع الوضوء توضأ فإن لم يستطع تيمم، فإن لم يستطع صلى بدون طهارة، وليس عليه الإعادة لأنه صلى كما أمر.
وصنف إذا كان عليه صلوات فائتة فإنه يقضيها مع مثيلاتها فيصلي الظهر مع الظهر والعصر مع العصر، وهذا خطأ بل يجب أن يقضيها بالترتيب الفجر ثم الظهر ثم العصر ثم المغرب ثم العشاء ثم اليوم التالي على الترتيب حسب استطاعته كل يوم.
ومن الاعتقادات الباطلة/ أن يظن أحد أنه إذا أنقذ امرأةً من الغرق فإنها تكون من محارمه، وبعضهم يظن أنه إذا تبرع بالدم لامرأةٍ أو هي تبرعت له فإنها تصير من محارمه، وهذا باطل فالمحرمية لا تكون إلا لمن ثبت له ذلك شرعاً بقرابة أو مصاهرة أو رضاع.
في نهاية الحوار أتقدم بالشكروالتقدير لمعالي المستشار احمد سويلم علي إرشادته وتوعيته للمجتمع من مخاطر الوقوع في المعاصي والابتعاد عن المعتقدات الخاطئة

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار