بقلم : المستشار أشرف عمر
الدولة المصرية تسير بخطي ثابتة نحو انشاء شبكة مواصلات متكاملة تغطي عموم الدولة المصرية وذلك علي مستوي عالي من الجودة والكفاءة
وكذلك انشاء وتجديد وتحديث المواني المصرية وتوسيعها وربطها ببعضها البعض وبالمواني العالمية وانشاء المناطق اللوجستية في محافظات مصر لاستقبال المنتجات المصنعه لاعادة توزيعها
وذلك من اجل استقطاب رجال الصناعة العالميين للتصنيع في مصر التي تتميز بموقع فريد يربط بين القارات الثلاثة افريقيا واسيا وأوروبا
ولذلك فان توجه الدولة المصرية الي تمام تصنيع كل المنتجات المطلوبة في السوق المصري والتصدير منها الي الدول الاخري هو توجه ممتاز ومهم ويشير الي ان الدولة المصرية تسعي بكل جد الي الاكتفاء الذاتي و الداخلي والاعتماد علي المنتج المصري بديلا عن الاستيراد من الخارج
وهذا الامر سيكون له فوائدة كثيرة نحو توفير العملات الاجنبية وزيادة مدخولات الدولة منه وتشغيل اليد العاملة المصرية والتخفيف من حدة البطاله و تصنيع المواد الخام بدلا من تصديرها بحالتها وكذلك تشغيل الموانئ والمواصلات المصرية بما يحقق عوائد ماليه
لذلك فان تصريح وزير الصناعة الفريق كامل الوزير بان الدولة المصرية تسعي بكامل طاقتها نحو الاكتفاء الذاتي الداخلي من المنتجات وتصنيعها داخل مصر والاعتماد علي المصانع المصرية في كل المسارات سواء الصناعة البحرية او صناعة السيارات والقطارات او غيرها من الصناعات الاخري الغذائية والدوائية
تؤكد ان مصر تسير في الطريق السليم والصحيح بعد ان كانت تعتمد علي استيراد كل منتجاتها من الخارج
ولذلك ينبغي علي الدولة ايضا ان تقوم بحصر المنتجات الرديئة والبسيطة المنتشرة في السوق لمنع إستيرادها وتصنيعها داخل مصر
علي ان تكون هذه المنتجات بجودة جيدة ومقاييس عالمية تنافس بها المنتج الخارجي وتصديرها للخارج من اجل ادخال عمله اجنبية لمصر لان الصناعه والتصدير هم عماد الاقتصاد في أي مكان وتشجيع المصريين علي شرائها
لان الاستيراد ينبغي ان يكون مقننا وفي حدوده الدنيا والضرورية وعلي من يرغب في العمل الاستثماري في مصر عليه بالانتاج الصناعي اولا حسب المواصفات العالميه ليكون سفيرا لمصر في الخارج جاذبا للعملة الاجنبية
وكذلك النظر في اعادة تدريب خريحي الجامعات وغيرهم وتاهيلهم للعمل في الحقل الصناعي لانه سيكون مستقبل مصر الواعد
وانشاء مناطق حرة بالقرب من الموانىء المصرية لاستقطاب الصناعات المهمة اسوة بالمغرب وغيرها من الدول التي سبقتنا في ذلك

