الرئيسيةمقالاتمع إشراقة عام 2026… عام الأمل المتجدد وبداية جديدة لمصر والمصريين
مقالاتمنوعات

مع إشراقة عام 2026… عام الأمل المتجدد وبداية جديدة لمصر والمصريين

مع إشراقة عام 2026… عام الأمل المتجدد وبداية جديدة لمصر والمصريين

بقلم / حسام النوام

مع انبلاج فجر عام جديد، تطوي مصر صفحة من عمرها، وتفتح أخرى أكثر إشراقًا وطموحًا، عامًا يحمل في طياته الأمل، ويبعث برسائل الطمأنينة، ويجدد العهد بين الوطن وأبنائه على العمل والبناء والاستمرار في مسيرة التقدم مهما كانت التحديات.

إن دخول عام 2026 لا يُعد مجرد انتقال زمني، بل هو محطة وطنية جديدة، نستقبلها بقلوب مليئة بالثقة في الله، وبالعزيمة التي لم تنكسر يومًا لدى شعبٍ صُنعت حضارته على الصبر والكفاح، وتاريخٍ طويل من القدرة على النهوض في أصعب اللحظات.

وفي هذه المناسبة، تتجه التحية أولًا إلى الشعب المصري العظيم، ذلك الشعب الذي أثبت عبر السنين أنه عماد الدولة وقوتها الحقيقية، وصاحب الإرادة الصلبة التي لا تلين، والذي تحمّل الكثير من التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وظل ثابتًا على أرضه، متمسكًا بأمله في غدٍ أفضل، ومؤمنًا بأن الغد لا يُصنع إلا بالعمل والإخلاص.

كما نتقدم بالتهنئة إلى القيادة السياسية الحكيمة، التي تخوض معركة بناء الدولة الحديثة بثبات ورؤية واضحة، واضعة مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وماضية في طريق الإصلاح والتنمية الشاملة، رغم ما يحيط بالمنطقة والعالم من أزمات واضطرابات. لقد كان عام 2025 شاهدًا على جهود متواصلة في ترسيخ دعائم الاستقرار، وتعزيز البنية التحتية، ودعم الاقتصاد الوطني، وبناء الإنسان المصري باعتباره الثروة الحقيقية لهذا الوطن.

ويأتي عام 2026 حاملًا معه آمالًا جديدة، وطموحات أكبر، وفرصًا أوسع لمزيد من العمل والإنتاج، واستكمال مسيرة التنمية الشاملة في مختلف القطاعات، من الصناعة والزراعة، إلى التعليم والصحة، ومن الاستثمار إلى تمكين الشباب والمرأة، في إطار رؤية وطنية تؤمن بأن المستقبل لا يُنتظر، بل يُصنع بإرادة جماعية واعية.

إن مصر، وهي تستقبل عامًا جديدًا، تدعو أبناءها جميعًا إلى التكاتف، ونبذ الخلاف، وترسيخ قيم العمل والانتماء، فالأوطان لا تُبنى بالشعارات، بل بالعمل الجاد، والوعي، والالتفاف حول المصلحة الوطنية العليا.

عام 2026 ليس مجرد رقم في التقويم، بل رسالة أمل، وبداية مرحلة جديدة نأمل أن تحمل الخير والرخاء، وأن تكون عامًا يليق بتاريخ هذا الوطن العظيم، وبطموحات شعبه الذي لا يعرف المستحيل.

كل عام ومصر بخير…
وكل عام وشعبها أكثر قوة ووحدة وأملًا في غدٍ أفضل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *