الرئيسيةمقالاتمن كتاب شهداء الواجب في حرب مصر ضد الإرهاب
مقالات

من كتاب شهداء الواجب في حرب مصر ضد الإرهاب

من كتاب شهداء الواجب في حرب مصر ضد الارهاب”

للكاتب والمؤرخ العسكري د. أحمد علي عطية الله

من إصدارات دار النوارس للطباعة والإعلان بالأسكندرية 2019

 

38- الشهيد البطل الرائد عمرو وهيب محمد

 

 

 

من المؤمنين رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا – صدق الله العظيم

من أجل مصر , وكرامة مصر , وشرف مصر,  وحبات رمال مصر, يضحى المخلصون من أبناء مصر الذين يعرفون مقدار مصر بكل ما يملكون من دماء وأنفس فى سبيلها بكل نفس راضية

.. وبطلنا اليوم أحد هؤلاء الشرفاء من خير أجناد الأرض الرائد البطل الشهيد عمرو وهيب محمد

 

تروى زوجة البطل الشهيد قصة لها مغزاها فتقول :

قبل استشهاد عمرو بشهر

كنت خارجه انا وعمرو وماشيين بالعربيه وفجأه التليفون رِن ..

عمرو قال : الو

رد حد قا ل له: انا القائد العام للقوات المسلحه الوزير صدقي صبحي.. ازيك يابطل الصاعقه ارض سينا عمرها ما هتضيع طول مافيها ابطال مثلك.. وقال عامل ايه ؟ انا بطمن عليك .. وفضل يكلمه ويشكر فيه ع اللي عمله

وقال له : المدام جنبك ممكن اكلمها ؟

انا طبعا ف ذهول موش مصدقه ان وزير الدفاع بيكلمني

قال لي بالنص: ازيك يازوجة البطل

(والله العظيم كده بالنص وانا طبعا مش مصدقه من الفرحة)

قال لي: انتي زوجة بطل من ابطال الصاعقه..  وراء كل رجل عظيم أمرأة

( والله كنت هاعيط من الفرحة وانا موش فاهمه عمرو عمل ايه لكل ده )

وسألني: عندكم ولاد اد ايه ؟ وفضل يضحك ويقول: ان شاء الله يطلعو ابطال ذي عمرو

ورجع كلم عمروتاني وقال له: انا بشكرك على شجاعتك وع اللى بتعمله ف سينا ومصر عمرها ماهتقع ابدا طول مافيها  ابطال مثلك..

وانتهت المكالمة بينا وبين وزير الدفاع واحنامش فاهمين فيه ايه؟

اصل عمرو بينفذ مداهمات كل يوم فى سيناء .. وعرفت فى نفس الوقت ان عمرو طلع قبل ماينزل اجازة بيومين راح مكان خطر جدا لوكر للعناصر التكفيرية طلع بيها لوحده مع ان الظباط متحذرين من المكان ده لخطورته .. وكان معاه صف ظابط وملازم وعمرو هو قائد المداهمة .. واستطاع انه يقضي علي عناصر مهمه من العناصر التكفيريه اه والله تخيلوا ورجع برجالته كلهم بدون مايحصل لواحد فيهم خدش .. وطلع ان المكان اللي عمرو راحه ده خطر جدا ومش اَي حد بيروح .. وان عمرو طلع بكل قلب ميت ومخافش وماترددش ولا ثانية انه يحافظ ع أرض سينا حتي لو كان التمن حياته .. بجد انا وقتها

من كتاب شهداء الواجب في حرب مصر ضد الارهاب”
للكاتب والمؤرخ العسكري د. أحمد علي عطية الله
من اصدارات دار النوارس للطباعة والاعلان بالاسكندرية 2019

38- الشهيد البطل الرائد عمرو وهيب محمد

 

من المؤمنين رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا – صدق الله العظيم
من أجل مصر , وكرامة مصر , وشرف مصر, وحبات رمال مصر, يضحى المخلصون من أبناء مصر الذين يعرفون مقدار مصر بكل ما يملكون من دماء وأنفس فى سبيلها بكل نفس راضية
.. وبطلنا اليوم أحد هؤلاء الشرفاء من خير أجناد الأرض الرائد البطل الشهيد عمرو وهيب محمد

تروى زوجة البطل الشهيد قصة لها مغزاها فتقول :
قبل استشهاد عمرو بشهر
كنت خارجه انا وعمرو وماشيين بالعربيه وفجأه التليفون رِن ..
عمرو قال : الو
رد حد قا ل له: انا القائد العام للقوات المسلحه الوزير صدقي صبحي.. ازيك يابطل الصاعقه ارض سينا عمرها ما هتضيع طول مافيها ابطال مثلك.. وقال عامل ايه ؟ انا بطمن عليك .. وفضل يكلمه ويشكر فيه ع اللي عمله
وقال له : المدام جنبك ممكن اكلمها ؟
انا طبعا ف ذهول موش مصدقه ان وزير الدفاع بيكلمني
قال لي بالنص: ازيك يازوجة البطل
(والله العظيم كده بالنص وانا طبعا مش مصدقه من الفرحة)
قال لي: انتي زوجة بطل من ابطال الصاعقه.. وراء كل رجل عظيم أمرأة
( والله كنت هاعيط من الفرحة وانا موش فاهمه عمرو عمل ايه لكل ده )
وسألني: عندكم ولاد اد ايه ؟ وفضل يضحك ويقول: ان شاء الله يطلعو ابطال ذي عمرو
ورجع كلم عمروتاني وقال له: انا بشكرك على شجاعتك وع اللى بتعمله ف سينا ومصر عمرها ماهتقع ابدا طول مافيها ابطال مثلك..
وانتهت المكالمة بينا وبين وزير الدفاع واحنامش فاهمين فيه ايه؟
اصل عمرو بينفذ مداهمات كل يوم فى سيناء .. وعرفت فى نفس الوقت ان عمرو طلع قبل ماينزل اجازة بيومين راح مكان خطر جدا لوكر للعناصر التكفيرية طلع بيها لوحده مع ان الظباط متحذرين من المكان ده لخطورته .. وكان معاه صف ظابط وملازم وعمرو هو قائد المداهمة .. واستطاع انه يقضي علي عناصر مهمه من العناصر التكفيريه اه والله تخيلوا ورجع برجالته كلهم بدون مايحصل لواحد فيهم خدش .. وطلع ان المكان اللي عمرو راحه ده خطر جدا ومش اَي حد بيروح .. وان عمرو طلع بكل قلب ميت ومخافش وماترددش ولا ثانية انه يحافظ ع أرض سينا حتي لو كان التمن حياته .. بجد انا وقتها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *