💥نجوم تسطع في السماء 💥
أول مؤذن في الإسلام
بقلم
عبادى عبدالباقى
ماأروع! الصحابة الأخيار؟
كفاهم فخرا قول الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
“أصحابي كالنجوم من أقتضى بهم
أهتدى”
أو كما قال صلى الله عليه وسلم
هانحن نقطف كل يوم زهرة من بستان الصحابة الأخيار وها نحن اليوم نعيش مع المؤذن الأول في الإسلام
#بلال بن رباح
مؤذن الإسلام الأول
بلال بن رباح
#اشتهر بعذوبة صوته .
كما أنه
#اشتهر بلال بن رباح
بصبره على التعذيب،
وقولته الشهيرة تحت التعذيب «أحد أحد»
ولما شرع الأذان،
اختاره النبي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
ليكون
#مؤذن الإسلام الأول .
#صفات بلال بن رباح
شديد السمرة النحيف الناحل المفرط الطول الكث الشعر، ذو الصوت العذب الذي أبكى الجميع، صحابي ومؤذن النبي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومولى أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه .
كان بلال بن رباح رضي الله عنه وأرضاه
من السابقين إلى الإسلام ومن المستضعفين الذين عذبوا ليتركوا الدين الحنيف؛
حيث كان عبداً لبني جمح من قريش،
فعذبه سيده أمية بن خلف بعدما أعلن إسلامه،
فاشتراه أبوبكر الصديق رضي الله عنه وأعتقه من العبودية وأنقذه من هلاك تعذيب مولاه أمية .
كان بلال بن رباح
#حبشي الأصل، قيل إنه من مولدي الحجاز؛
حيث كانت أمه “حمامة”
أمة لبني جمح.
#وروى
أن من كان يعذبه أمية بن خلف، فيخرج به إذا حميت الظهيرة، ويطرحه على ظهره في بطحاء مكة، ثم يأمر بالصخرة العظيمة على صدره، ثم يقول:
“لا يزال على ذلك حتى يموت أو يكفر بمحمد “.
كان بلال يأبى ويقول:
“ربي الله، أحدٌ أحد، ولو أعلم كلمة أحفظ لكم منها لقلتها”،
فمر أبوبكر الصديق بهم،
فاشتراه منهم لما يأسوا أن يردوه عن دين الإسلام،
#هاجر بلال إلى يثرب ونزل على سعد بن خيثمة،
وآخى النبي محمد صلي الله عليه وسلم بينه وبين عبيدة بن الحارث بن المطلب،
وقيل بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح .
#شهد بلال مع الرسول عليه الصلاة والسلام غزوة بدر،
وقتل يومها أمية بن خلف مولاه السابق الذي كان يُعذبه، كما شارك معه في باقي غزواته كلها، واتخذه النبي محمد مؤذناً لما شرع الأذان، فكان بلال أول من أذن، وهو أحد ثلاثة مؤذنين للنبي محمد مع أبي محذورة الجمحي وعمرو بن أم مكتوم، فكان إذا غاب بلال أذن أبومحذورة، وإذا غاب أبومحذورة أذن عمرو بن أم مكتوم .
ويوم فتح مكة، أمر النبي محمد بلالاً بأن يعتلي الكعبة، ويؤذن فوقها، ففعل، ولما توفي النبي محمد، أبى بلال أن يؤذن لأحد بعد النبي محمد، إلا مرة واحدة ناشدوه فيها أن يؤذن، فأذن حتى بلغ قوله “أشهد أن محمداً رسول الله”، فأجهش بالبكاء، وما استطاع أن يتم الأذان .
وجاء بلال إلى أبي بكر الصديق يسأله أن يأذن له بالمشاركة في الفتوحات، فأبى أبوبكر ،
وقال له:-
“أنشدك بالله يا بلال، وحرمتي وحقي، فقد كبرت وضعفت، واقترب أجلي”،
فأقام معه حتى وفاة أبي بكر،
ثم أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستأذنه،
فأبى عليه، فأصر بلال، فأذن له فخرج إلى الشام .
ونزل بلال ومعه أبو رويحة الخولاني على بني خولان في داريا ،
فخطبا إليهم، فقالا:-
“إنا قد أتيناكما خاطبين، وقد كنا كافرين فهدانا الله، ومملوكين فأعتقنا الله، وفقيرين فأغنانا الله، فإن تزوجونا فالحمد لله، وإن تردونا فلا حول ولا قوة إلا بالله”، فزوجوهما”.
#توفي بلال بالشام، ولكن اختلف في مكان وزمان وفاته، فقيل مات سنة ٢٠ هـ بدمشق، ودفن بباب الصغير، وعمره بضع وستين سنة، وقيل مات سنة ٢١ هـ، وقيل مات في طاعون عمواس سنة ١٧ هـ أو ١٨ هـ. وقيل مات في داريا،
وقيل مات بحلب، وهو ابن سبعين سنة.
#ويُروى أنه لما حضرته الوفاة، قال:-
«غداً نلقى الأحبة محمداً وحزبه»، فقالت امرأته: «واويلاه!»،
فقال:-
«وافرحاه!»
#أما صفته، فقد كان رجلاً آدماً شديد الأدمة، نحيفاً، طويلاً، أجنأ به حَدْب، له شعر كثير، خفيف العارضين، به شمط كثير، وكان لا يغير لون شيبته. وقد توفي بلال بن رباح دون أن يعقب.
ما أروع! الصحابة الأخيار؟