نحن نميل إلى تجاهل أو التقليل من المواقف التي تُعَدُّ في الواقع خسائر، مثل
بقلم/ د. حنان حسن مصطفي
*(تفويت حدث مهم، أو فقدان مسار الصداقة، أو إتلاف كنز مفضل).*
نقول أشياء مثل:
*’حسنًا، هذه هي الحياة، هذا ما حدث، أو هذا هو حظي’.*
إننا نغفلُ عن الخسارة
*-في حد نفسِها-*
لأننا منشغلون بمحاولة
*(تصحيحها أو إنكارها).*
نحاولُ تجاوز الأمر بسرعة والانتقال إلى الشيء التالي وترك هذه التجربة المخيبة للآمال في الماضي.
إننا لا نكرم
*(تجربة الخسارة)*
من خلال
*(الاعتراف بها أو شعائر الاحتفال)،*
بل نحرمها من المكانة المهمة التي تستحقها.
أطلق كارل يونغ على هذا الجانب من أنفسنا مصطلح *(الظل)،*
موضحًا أنَّ حياتنا تسيطر عليها في النهاية الانفعالات غير المعترف بها في الظل.
إن الطريق نحو شفاء الانفعالات الكامنة وراء هذه الخسائر هو تسليط الضوء على ما ألقيناه في *(دلو الخسارة)*
ولم نتعامل معه منذ سنوات”.
*[روبرت جاكمان، الطريق اللين للحزن والفقد، ص 36]*
نحن نميل إلى تجاهل أو التقليل من المواقف التي تُعَدُّ في الواقع خسائر، مثل
çiçek gönder