ندوة حول الهجرة غير الشرعية
ينظمها مركز الدراسات والبحوث.
كتبت: ساهرة رشيد / العراق .
تصوير : محمد حسن.
برعاية معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار الاستاذ الدكتور أحمد فكاك البدراني واشراف مدير عام دار ثقافة الاطفال ومدير مركز الدراسات والبحوث في مقر الوزارة الدكتور اسماعيل سليمان حسن وبحضور عدد من الباحثين والاعلاميين والمهتمين اقام مركز الدراسات والبحوث وبالتعاون مع دار ثقافة الاطفال ندوته الحوارية الموسومة بـ ( الهجرة غير الشرعية … الأسباب الآثار الحلول) أدارتها الدكتورة وئام كريم الموسوي وحاضرت فيها معاون مدير مركز الدراسات والبحوث الدكتورة ايناس عبد الحافظ القباني.
استهلت الندوة بعرض الفيلم ( يحيى) من إنتاج دار ثقافة الاطفال الذي يتناول قصة عن الهجرة غير الشرعية وهو من إنتاج قسم الفنون في دار ثقافة الأطفال وإخراج الفنان حيدر منير.
تناولت الباحثة تعريفاً شاملاً للهجرة غير الشرعية وبحثت في أسبابها ودوافعها التي من ضمنها السياسية والاقتصادية والصحية والفكرية، وأضافت انَّ للهجرة العديد من النتائج والانعكاسات التي تؤثر على الدول المستقبلة والمصدرة وأهمها النتائج الثقافية والقانونية وأبعادها النفسية، واوضحت د. القباني هذه الابعاد وخطورتها على الشعوب التي تتعرض لهذه الهجرات.
وأشار مدير عام دار ثقافة الاطفال الدكتور اسماعيل سليمان حسن خلال مداخلته التي أجراها أنَّ الهجرة غير الشرعية هي الدخول الى دولة بطريقة غير قانونية او البقاء في بلد ما بطريقة غير قانونية او الدخول بشكل قانوني وعدم الخروج ضمن المدة المحدد القانونية المسموح بها للبقاء، والهجرة غير الشرعية كيفما تكون لها مخاطرها وأضرارها القانونية والإجتماعية والنفسية التي شُخّصت تشخيصاً دقيقاً من قبل المهتمين بهذا الجانب، وقد اولت الحكومة العراقية وبإيعاز مباشر من دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إهتماماً كبيراً بهذا الجانب، إذ شُكّل وعن طريق وزارة الهجرة والمهجرين فريقاً ضم اغلب الوزارات العاملة في الحكومة للحد من استفحال هذه الظاهرة الخطيرة ومعالجة انعكاساتها المرتبطة بها، ومن بين تلك الإجراءات ما تقدمه وزارة الثقافة والسياحة والآثار من نشاطات متنوعة من ضمنها صناعة الأفلام التي تبين مخاطر الهجرة غير الشرعية وكذلك إقامة الندوات وورش العمل التخصصية التي تدرس الموضوع ذاته.
وكانت هناك العديد من المداخلات التي جرت خلال الندوة منها مداخلة الشاعر خالد حيدر من دار ثقافة الاطفال التي جاءت على شكل قصيدتين وهما ( هكذا طبعي) و(اطمئن) التي بيَّنَ فيهما المشاعر الفياضة لحب الوطن والتمسك به.
وفي ختام الندوة تم منح الباحثة شهادة تقديرية تثميناً لجهودها المبذولة ومعلوماتها الثرة التي قدمتها.
