
نزوح واسع في الضفة الغربية.. هل تمتد العمليات العسكرية الإسرائيلية فترة أطول؟
عبده الشربيني حمام
دفع الجيش الإسرائيلي بآليات عسكرية إضافية في محافظتي جنين وطولكرم، وسط مخاوف من استمرار العملية العسكرية التي تشنها القوات الإسرائيلية لأسابيع إضافية.
وتسببت العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي يقول الجيش إنها تستهدف خلايا إرهابية في جنين وطولكرم، في نزوح آلاف السكان، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية ودمار واسع في البنية التحتية للمخيمات.
ويتساءل المواطنون الفلسطينيون في الضفة عمّا إذا كانت العملية العسكرية الإسرائيلية مؤقتة أم أنها ستستمر لفترة أطول، مما يعني شلّ حياتهم بشكل شبه كلي لفترة غير محددة.
وفي حين يقول الجيش الإسرائيلي إن عمليته تهدف إلى إحباط نشاط خلايا يصفها بالإرهابية وممولة من إيران، إلا أن إجبار آلاف العائلات الفلسطينية في جنين وطولكرم على النزوح قوبل بتنديد دولي واسع النطاق.
وكانت بلدية طولكرم قد أعلنت أن أكثر من 90% من سكان مخيمي طولكرم ونور شمس قد نزحوا نتيجة حالة التصعيد الإسرائيلي.
وأشارت تقديرات رسمية إلى أن نحو 90% من سكان مخيم جنين نزحوا قسرًا، متوجهين إلى بلدات وقرى في محافظة جنين.
ووفقًا لمصادر محلية، دمّر الجيش الإسرائيلي أكثر من 470 منزلًا ومنشأة منذ بدء عملياته العسكرية في جنين في 21 يناير/كانون الثاني الماضي.
فيما قدمت وكالة الأونروا مساعدات تشمل فرشات وأغطية ومواد تنظيف، في حين ساهمت منظمات أخرى بسلال غذائية ومساعدات طبية.