نقطه من اول السطر هي اسرائيل ملهاش كبير ؟
بقلم /حماد مسلم
اجتمعت القمة وأجتاحت إسرائيل كل الخطوط الحمراء توسعت في التوغل البري داخل قطاع غزه ..علامات استفهام عديدة والسؤال هي اسرائيل ملهاش كبير الدنيا مولعة والتدمير وعمليات اباده واغتيالات والعالم سكون والحلم العربي كلها علامات استفهام مع استمرار الحرب على غزة، وتفاقم الوضع الإنساني وتشابك الأطراف، وانعدام الأفق السياسي لدى الجميع، لا تبدو النهاية قريبة؛ لأن هذه الحرب، كما بات واضحاً، ليست مجرد عملية عسكرية، بل هي جزءٌ من عقيدة متجذرة تدور في حلقةٍ مفرغة من القتل والتوسع.
لذلك، من العبث التعويل على الطرف الإسرائيلي وتحميله وحيداً مسؤولية جرائمه، وتجاهل حقيقة الدور السلبي الذي تلعبه الولايات المتحدة في إطالة أمد هذه الحرب من خلال تجاهلها -بشكلٍ صارخٍ- حاجة الشعب الفلسطيني، إلى تدخلٍ عاجلٍ يُوقف جرائم الاحتلال اليومية ضدّ شعبٍ أعزل يُقتل ويُهجر يومياً، بمهزلة ادعاءات الانشغال بالانتخابات الرئاسية وغيرها من الأعذار الواهية. اليوم ايران تظهر في الصوره ويتم الاغتيالات لقاده علي أرضها وايضا اغتيال أهم عناصرها في المنطقة وهنا سؤال أيضا هل بالفعل هناك اتفاقيات تبادل مصالح ويكون الثمن التخلص من حماس وحزب الله بلبنان وقصة الحوثيين والاشتباكات في القرن الافريقي وحرب المياه كلها علامات استفهام تضاف علي العلامات السابقة.
الولايات المتحدة تلعب دوراً محورياً في هذا الصراع؛ ومعروفٌ أنها عندما ترغب في إنهاء الصراع ستجد عديداً من الشركاء الجادين الذين يبحثون عن الحل ويبسطون أيديهم للسلام، لكنها -مع الأسف- تريد وقتاً أطول دون أيّ أفقٍ واضح، مجرد نشاط عبثي وانشغال بالرسائل والوسطاء والزيارات والمبعوثين والتصريحات التي لا تحمل أيَّ حلٍ يليق بدولة عظمى تنفرد اليوم بإدارة العالم.
هذا النهج الأمريكي الكارثي -مع الأسف- ليس مفاجئاً، فلو كانت الولايات المتحدة ترغب يوماً في إنهاء الصراع، لكان بإمكانها الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، أو على الأقل التوقف عن تقديم الدعم الذي يعزّز من استمرار الحرب، إلا أن الحقيقة الصارخة هي أن واشنطن، في كثيرٍ من الأحيان، تكون داعمة لطرفٍ على حساب الآخر، كما هو الحال جلياً في فلسطين المحتلة.
لذا، فإن التساؤل حول متى ستنتهي إسرائيل من ثأرها في غزة لا يمكن فصله عن متى تقوم الولايات المتحدة بدورها؛ فطالما أن هناك دعماً أمريكياً غير مشروطٍ لإسرائيل، فإن هذه الحرب قد تستمر لسنوات، وربما لعقود، والنتيجة هي تعميق الكارثة الإنسانية، وزيادة معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الحصار والاحتلال، وبالتالي ليس من المنطق أن نتوقع من الفلسطينيين أيَّ حلولٍ سياسية تحت هذه الظروف، حيث تصبح الساحة أكثر جذباً وتصديراً للعنف وتغييباً للعقل.
إذاً، فإن نهاية الحرب في غزة، وانتهاء إسرائيل من ثأرها العبثي، يعتمدان بشكلٍ كبيرٍ على “الفعل” الأمريكي، وليس على عدد المبعوثين والمراسلات والاتصالات والزيارات والاجتماعات، والبداية ليست بأقل من وقف الدعم المجاني والضغط عليها للقبول بحل سياسي عادل يُنهي هذا الصراع العبثي ويحقق العدالة، وإلى أن يحدث ذلك، ستظل إسرائيل تُمعن في انتقامها، وستظل غزة تعاني ويلات الحرب؛ التي لا يبدو أن لها نهاية، ولن تكون الأخيرة.وعلي جانب آخر العدوان الأسرائيلي علي البلدان العربية بمباركة أمريكية تحت مسمي تغير خريطة الشرق الأوسط وتقسيم الدول الي دويلات صغيرة والكل للاسف يعي ذلك ولكن السؤال مره اخري متي ستنتهي اسرائيل هي ملهاش كبير بجد بحلم أن نرجع أسراهم ببيجامات كاستور
……. الخلاصة
اصبحت الآن الحرب واجبة لفرض السلام بالقوة ولا عزاء لمن قدموا التريلونات ليقتلوا أبناء الأمة
نقطه من اول السطر هي اسرائيل ملهاش كبير ؟