نقل مباراة الأهلى بالمغرب
كتب..أحمد رجب
النادي الملكي يُنقل مباراته أمام الأهلي إلى ملعب مولاي الحسن بالرباط
أعلن نادي الجيش الملكي المغربي نقل مباراته المقبلة أمام نادي الأهلي المصري،
ضمن منافسات دوري أبطال إفريقيا، إلى ملعب مولاي الحسن بمدينة الرباط.
يأتي هذا القرار في إطار ترتيبات تستجيب لأعمال صيانة وترميم الملعب الأساسي، مولاي عبد الله، والذي كان مقرراً أن يحتضن اللقاء.
يستعد الفريقان لمواجهة مرتقبة في الجولة الثانية من مرحلة المجموعات لدوري الأبطال، المحددة يوم 28 نوفمبر الجاري،
حيث يسعى كل طرف لتعزيز موقعه في المجموعة الثانية التي تضم أيضاً شبيبة القبائل الجزائري ويانج أفريكانز التنزاني.
ويتصدر الأهلي المصري اهتمام عشاق كرة القدم بعد انطلاق مشواره بمواجهة شبيبة القبائل في ملعبه بالقاهرة الأسبوع المقبل.
وأوضح نادي الجيش الملكي عبر حسابه الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي
أن سبب تغيير الملعب يعود إلى عملية تأهيل وترميم العشب في المركب الرياضي مولاي عبد الله،
تحضيراً لاستضافة المباراة الافتتاحية لكأس أمم إفريقيا التي ستقام في ديسمبر المقبل.
وأشار النادي إلى تنسيقه الكامل مع الجهات المختصة لضمان توفير أفضل الظروف لاستضافة المباراة في ملعب مولاي الحسن بالرباط.
وكان الملعب الأول، مولاي عبد الله، قد استضاف مؤخراً مباراة نيجيريا والكونغو الديمقراطية في التصفيات الإفريقية المؤهلة لملحق كأس العالم،
كما سيحتضن حفل افتتاح كأس الأمم الإفريقية يوم 21 ديسمبر،
مما يدفع إدارة النادي إلى المضي قدماً في إجراءات صيانة الملعب لضمان جاهزيته للحدث القاري الكبير.
وتقع الأندية المشاركة في دوري أبطال إفريقيا ضمن أربع مجموعات متوازنة تضم أبرز الفرق المحلية والقارية.
ففي المجموعة الأولى
تتنافس أندية نهضة بركان المغربي وبيراميدز المصري وريفيرز يونايتد النيجيري وباور ديناموز الزامبي.
أما المجموعة الثانية
فتتواجد فيها فرق الأهلي المصري، يانج أفريكانز التنزاني، الجيش الملكي المغربي، وشبيبة القبائل الجزائري.
في المقابل
تضم المجموعة الثالثة أندية صنداونز الجنوب إفريقي، الهلال السوداني، مولودية الجزائر، ولوبوبو من الكونغو الديمقراطية
بينما تضم المجموعة الرابعة
الفرق التونسية الترجي، التنزانية سيمبا، الأنجولية بترو أتلتيكو، والمالي الملعب المالي.
تأتي هذه التعديلات في إطار التحضيرات المكثفة للموسم الكروي الإفريقي الذي يتسم بشدة المنافسة وقوة المواجهات،
حيث يسعى كل نادي لتحقيق أفضل النتائج لبلوغ مراحل متقدمة في البطولة.
يُنتظر أن ترفع مباراة الأهلي والجيش الملكي على ملعب مولاي الحسن من مستوى التشويق،
خصوصاً وأن الفريق المغربي يلعب في ملعبه وبين جمهوره، وسط دعم جماهيري كبير من عشاق الكرة في المغرب.
كذلك، يتطلع الأهلي المصري لمواصلة الأداء القوي والمنافسة على اللقب الغالي، معتمداً على ترابطه الفني وخبرته القارية.
بهذا القرار
يعكس النادي الملكي حرصه على تحقيق أقصى درجات النجاح والتناغم اللوجستي لضمان سير المباراة بشكل مثالي،
بينما يؤكد للأندية والجماهير التزامه بضمان بيئة رياضية آمنة ومناسبة، تعكس التطور التنظيمي لكرة القدم الإفريقية.
تبقى الأنظار متجهة صوب العاصمة الرباط، حيث يستعد ملعب مولاي الحسن ليكون مسرحًا لمباراة كروية تجمع بين فريقين عريقين،
يحمل كل منهما طموحات كبيرة في المنافسة القارية.
ويأمل الجمهور المغربي والمصري والعربي أن تكلل هذه المواجهة بالنجاحات والأهداف المثيرة التي تعكس الروح الرياضية والتنافس الشريف.
