هذا أنا
________
هذا أنا …
من مثلِ غيمٍ مُغرَمِ
قد جابَ أطرافَ المَدى
ورأكِ في لونِ الضُّحَى …
العاشقِ المُتبسِّمِ
شدّالرحالَ الى الجفونِ تدللتْ
و تغنجتْ…
مِنْ مثلِ ظبي يتَّكي عينيكِ
وقتَ تَلعثُمِ…
و أرادَ أن يهديكِ زخّةَ قلبِهِ
ناياً …
كهمسِ العاشقِ المسكينِ…
عندَ تكَلمِ…!
أنا مثلُ ذاكَ الغيمٍ إلا انني
أهفو إليكِ…
مثلَ طفلٍ أبكمِ …!!
ناديتُ أهدابَ المدى و لأجلكِ …
غنيت زخاً عاشقاً
فوق ثراكِ…
العاشقِ المُتنعِّمِ
رشَّتْ عيوني عطرَ كلِّ محبةٍ
فوقَ الثَّرى
أو في دجاكِ المظلمِ
من مثلِ غيمٍ يشتهي
عينيكِ بيدرَ حنطةٍ
في موسمِ الدراقِ …
تلوَ الموسمِ
أهواكِ مثلَ الياسمينِ يضمُّكِ
مثلَ الصَّدى العطشان
يهديكِ دمي
،العشقُ جمَّر مهجتي
في موقدِالنارِ التي قد أحرقت
قلبي بعشقٍ قاتلٍ
او مُجرمِ
انا مثلُ غيمٍ تائهٍ يسري الى
عينيكِِ بُحَّةَ عاشقٍ و مُتيمِِ…!!
الصورة من وحي القصيدة ومن ابداع
ChatGpt
بقلمي
سهيل درويش
سوريا / جبلة
هذا أنا