الشعر

هقصيدة بعنوان. //. معطف مفتوح

يفيض الحب من قلبي
فيملاء خطوط تجاعيد العمر
فتتحول الارض الجرداء
الى وادى أخضر
أنظر الى النهر
فيفيض الماء
عنبآ ولبن وسكر
وتجود عيناي بالحقول
كسفينة نوح على الجودى
أسمع صوت الفأس
يغرد مع الحطب
فتطيب النفس الى خالقها
صلاة وذكر وأيمان
كأنه الندى يسير
فى دروب بلدتنا القديمة
قلت للحاضر فى مخيلتي
أحبانآ لا نرى الجمال
للحفاظ على الامل
لا تحزنوا من أجلي
وأنتم غرباء في مشاعري
تراني أذحف في الليل
ثم يأتي العنكبوت من ناحيتي
يحاول أن يطردني من باب
الحبيب
وأنا متمسك بكل زوايا العشق
دخلت صورتي
كطفل ترك حكاياته ورحل
على محطة صمت الحنين
بينما أخر القطارات
سلمت نفسها لخطوات
الصدي
وأخذت الهواء
حين أخذت الهوية
لم يبقي لدي أنتماء
لحجرات البيت القبلية
سوف أسقي المحطة بدمع العين
كاراهب دخل وراء السياج
فتذوق طعم الهذيمة
حينها نفخ فى الياسمين
فضواى
فى الدروب العزيزة
لا يوجد شىء أفضل من ذلك
تلاشت الاحلام
وعادت الارض
لصراع الخير يتبع الشر
وعاد الحب
مطرآ على سطح نافذة
————————————————-
بقلم الشاعر ////. محمد الليثي محمد
اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار