الظروف قد تغير ملامحنا ، قد تترك في وجوهنا خطوطًا من التعب ، وقد تنحت في أرواحنا بعض الإنكسارات ، لكنها أبدًا لن تطال جوهرنا إن كنا من أصحاب الأصل الطيب.
فالأصل الأصيل كالجذر الراسخ في الأرض ، لا تهزه رياح الأيام ولا تكسره عواصف الحياة.
قد يرى الناس فينا تغيرًا في المظهر ، في الملامح ، في الهيئة ؛ ولكن من يعرفنا حقًّا سيبقى يرى بريق النقاء في أعيننا وصفاء القلب في كلماتنا.
هنا نابل
الأصل الطيب لا يُشترى ولا يُكتسب فجأة ؛ بل هو تربية وسيرة ممتدة من سيرة الأباء والأجداد والتربية على أصولها ، وجذور ممتدة في عمق القيم والأخلاق.
فلا تجعل الظروف تقنعك يومًا أنك تغيرت للأدنى ؛ بل ثق أن الأصل الأصيل سيعيدك دائمًا للأفضل مهما قست عليك الأيام.