الرئيسيةمقالاتهنا نابل / بقلم المعز غني
مقالات

هنا نابل / بقلم المعز غني

هنا نابل / بقلم المعز غني

تختلف الطرق في الغزل بالنساء …!؟

فمنهن من لا تُحسن تلقي الكلام ولا تفك شفراته ، فتظلم المعنى وتحمله ما لا يحتمل ، ولا ألومها ، فما كلّ القلوب سواء ، وما كلّ الأرواح تقرأ بنفس البصيرة .

ومنهن من في الكلمة تكتشف ألف معنى ، وفي الحرف مليون تأويل ، فتمزج بين الذكاء والأنوثة ، بين الحذر والرغبة ، وتجعلك في دهشة دائمة لا تنتهي .

هكذا هنّ النساء ، لا تُدرك عقولهن مطلقًا ولا تنكشف أسرارهن كاملة ، يبقين كتابًا مفتوحًا على إحتمالات لا تنتهي ، يغرّك وضوحه لكنك كلما قرأتَ فيه وجدت صفحات جديدة ما تزال بيضاء تنتظر أن تُكتب .

سيدتي …

لكِ مني جملة صافية من الرومنسية ، هدية صغيرة تُزيّن رتابة الأيام وتكسر جدار الروتين ، علّها تُنعش فيكِ شيئًا من الحلم.

نساء بلادي …

أنتنّ الحياة حين تضيق السبل ، وأنتنّ العزيمة حين ينكسر الرجال ، فيكنّ تكتمل الصورة وتزهر الأرض ، فوالله إنكنّ نساء ونصف .

ويح الزمن إن صار زمنًا يُفقد فيه الرجال رجولتهم ، وتبقى النساء وحدهنّ أوفى للمعنى وأصدق للجوهر .

أيتها المرأة ، يا نصف الروح وملهمة الكلمة ، يا من تزرعين في القلوب وردًا وفي العقول حلمًا ، سيبقى حضورك الأجمل مهما تبدّلت الموازين ، وستظل أنوثتك سرًّا أبديا يعجز الرجال عن فكّ شفراته.

 فسلام لكِ ، حيثما كنتِ وسلام لكل إمرأة جعلت من الصبر تاجًا ومن الحنان وطنًا .

فماذا عنكم أنتم …؟

 أليست المرأة أكبر قصيدة لم تكتمل بعد … ؟

فماذا عنكم أنتم… ؟

أترون أن المرأة سرٌّ غامض لا يُفك ، أم هي مرآة صافية تعكس حقيقتنا نحن الرجال …؟

 ” المعز غني عاشق الترحال وروح الاكتشاف “

هنا نابل / بقلم المعز غني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *