وحدتي…
من خفايا وحدتي.. انسج خيوط امنياتي
.. انسج معاناتي.. بين جدران الصمت
ارسم وجعي على ملامح المساء..
استشعر لحظات الغروب..
واهمس للنجوم عن أسراري القديمه..
واخفي دمعي بين سطور الانتظار..
وابتسم كأني ما عدت اعرف الانكسار..
لاكن قلبي ذلك العتيق.. في الحنين
ما زال يفتش عن دفئ ضاع بين الظلال..
تناثرت أحلامي.. بين زوايا صمت الأيام..
تدور في مخيلتي ذكرى منسيه..
كل لحظه تمر كأنها دهر من صمتََ ثقيل..
كم حاولت أن اخفي ما بداخلي..؟؟
كم حاولت أن اكتب النهايه..؟ بلون اقل
وجعاََ…
أن اطفئ نار الذكرى بقطره حلمََ.. ضاع بين
انين الرياح..
لكن الحنين لا زال يطاردني.. بكل لحظاتي..
والأمل.. رغم كل شي.. مازال يتسلل..
من بين شقوق اليأس.. خيط ضوء عنيد..
فها أنا، أعود إلى ذاتي كل ليله..
اعانق وحدتي لا خوفا.. بل ألفه..
أصغي لنبض لا يسمعه سواي..
واحيا بين الرجا.. والرضا..
وفي قلبي حكايه لم تنتهي بعد..
تعلمت إن ازرع الدفئ في برد المساء..
أن أبتسم ولوكانت الذكرى تؤلمني..
أن اختار الصمت حين لا يجدي الكلام..
اختار الرحيل عندما لا أجد مكاناََ لي..
فالنهايات ليست دوما وداعاََ..
بل بدايه بهيئه انكسار..
ومع كل غروب اكتب فصلاََ جديداََ..
لا بدمعي.. بل بنضج علمه الوجع..
النهايه..؟؟
امضي خفيفاََ من كل ما أثقل القلب..
.. تمت لكن لم… تنته..
ساميه النبهاني…