وحدتي … وطيف انثى
————————————
في غرفتي الصماء
لا عطر … ولا قميص نوم
ولا ضوء خافت أرى
به الرسوم
أغمض عيني ليس نوما
وإنما أبحث عما يدور
لا شيء غير السكون
ونقاط لامعة تتراقص
كأنها النجوم
سابحة في افلاك وحبور
لا شيء يعنيني … لا شيء يحييني
غير أنيس من بلور
أمرأة من نار توقد الشموع
وتذيب الثلج من قاع الصدور
حين تكون معي ….
تفيق الأرض من سباتها
وتلين الأحجار
وتخضرّ الربوع
حين تكون معي ….
تمسح أناملي آثار الغبار
وتخرج اللآلئ من قاع البحار
وتصبح البسمة شمسًا
تضيء غرفتي الصماء
—————————————
ب ✍🏻 عادل العبيدي