ونشر الناظر عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي إلى رحمة الله والدي الدكتور هاني الناظر، معلنًا إقامة صلاة الجنازة اليوم الخميس، في المجمع الإسلامي بالشيخ زايد بجوار مستشفى زايد التخصصي بعد صلاة العصر.
وكان قد أعلن الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي السابق، وفاة الدكتور هاني الناظر بعد صراع طويل مع مرض السرطان، ورحلة علاج كانت نهايتها الموت.
ونعى الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي السابق، الدكتور هاني الناظر قائلاً: «لا حول ولا قوة إلا بالله سبحان من له الدوام رحم الله أستاذى ومعلمى وصاحب الفضل على بعد الله سبحانه وتعالى وعلى جيل كامل من شباب الباحثين».
وتابع : «الإنسان الخلوق الكريم الطبيب هانى الناظر- رئيس المركز القومى للبحوث الأسبق يرحل الطيبون تباعا اللهم الحقنا بهم فى دار الحق على خير…لا إله إلا الله محمد رسول الله.
.والدكتور هاني الناظر كان قد خصص حسابه الشخصي للرد على الاستفسارات الطبية مجانا، وكان يقدم العديد من الكشوفات المجانية لغير المقتدرين.. قائلا: “إن دعوات الناس، أعظم أجرا “، وتقديرا لذلك وصفه المرضى والمتابعون بطبيب الغلابة.
وقد ولد الناظر في 26 ديسمبر عام 1950، وتمتد جذوره إلى عائلة أبو دومة الشهيرة في مدينة طما بمحافظة سوهاج، وكانت قد حرمته نصف درجة من دخول كلية الطب، فالتحق بكلية الزراعة في جامعة القاهرة.
كما شارك الناظر في العبور العظيم، فهو من أبناء جيل نصر أكتوبر عام 1973، وعقب حرب أكتوبر أصبح مساعدا باحثا بقسم الفارماكولوجي بالمركز القومي للبحوث في أبريل 1976، واستكمل الدراسات العليا في النباتات الطبية، والتحق حينها بكلية الطب في الوقت ذاته.
