الرئيسية ⁄ ثقافة ⁄ وما كنتُ حِزبِيَّاثقافة وما كنتُ حِزبِيَّا abdo alshrbinee سبتمبر 22, 2025سبتمبر 22, 20251440 شارك على فيسبوكشارك على تويتر وما كنتُ حِزبِيَّا شعر/د. عبد الولي الشميري سَقَى الوَبْلُ ذاكَ الحَيَّ باكره ريَّا وأَمْرَعَهُ وَصْلًا وأَيْنَعَهُ لُقْيا وقَبَّلَ أَحبابي ضُحًى وسَقاهُمُ بِكأسِ وِصالٍ حَبَّذا لكَ مِنْ سُقْيا وذَكَّرَهُمْ عَهْدي وإنّي لِذِكْرِهِمْ أخو لَوْعَةٍ تَلْوي الهُمومَ بِهِ لَيَّا بِرُوحِيَ ذاكَ العَهْدُ في القَلْبِ دِفْؤُهُ وَفِيٌّ لهُ مَيِتًا وَفِيٌّ لهُ حَيَّا أَحِبَّايَ في غَوْرِ الجَزيرةِ إنّني رَحَلْتُ، وهل أنسى، إذا صِرْتُ مَنْسِيَّا؟ إذا ما جرى دَمْعُ الجُفونِ لِشَوقِكُمْ يُلَقِّبُني أهلُ الصَّبابةِ شَوقيَّا ولستُ وإنْ عابَ الأَحِبَّاءُ مَذْهَبي مُعَنًّى بِلَيلى، أو بثينةَ، أو مَيَّا سَئِمْتُ مِنَ التَّرْحالِ، والبُعْدِ، والنَّوَى إلى كم أذوقُ النَّشْرَ لا أَعرفُ الطَّيَّا إلى كم يَطولُ النَّأيُ عَنكم تَذَكَّروا إذا ما ذَكَرْتُمْ واجِمَ القَلْبِ مَنْفِيَّا؟ يُحارِبُني ذاكَ السَّخيفُ لأنّني حَمَيْتُ له عَرْشًا، وعَهْدًا وكُرْسِيَّا أَيجزيني ما تعلمونَ تَخَوُّفًا وأمسيتُ في ظَنِّ العِصابةِ مَنْسِيَّا أَعَيْبًا إذا قُلتُ الشَّبابَ قَضَيْتُهُ شَقِيقَ سِلاحٍ فارسَ العِزِّ حَرْبِيَّا؟ يَعِيبونَ قَولي والهُدى ما أَقولُه كَفَرْتُ بأحزابٍ وماكنتُ حِزْبِيَّا سأبقى كبيرَ القَلبِ، والعَقلِ، والهَوى ومازلتُ إنسانَ العُروبةِ شَرْقِيَّا وما كنتُ حِزبِيَّا شارك على فيسبوكشارك على تويتر تصفّح المقالات السابق أنفع الأسباب لتقوية اليقينالتالي معالي الدكتور عبدالعزيز سرحان يشارك في إفتتاح مقر الجمعية العربية الإيطالية للحوار. abdo alshrbinee اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *الاسم * البريد الإلكتروني * الموقع الإلكتروني احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي. التعليق *