ادب وثقافة

ويسالونك عن الوطن؟؟؟؟..

جريدة موطني

ويسالونك عن الوطن؟؟؟؟..


هو امان.. وسكن…
لا نخاف فيه من المحن..
نعم هو الوطن..
لا تغوينا مهما بلغت..
اغراءات الغربة..
هو الاغفاءة… دون خوف..
من جنون ايام صعبة…
نتبادل الهوى.. مع ترابه..
وتغار من هوانا..كل الأحبة…
ويصبح حبنا…
حلم كل عاشق..
واقوى من كل شهوة..
نتسلق صخوره بغخر..
فهي للمجد والعلياء صهوة..
الوطن..
سلسلة من حكايات جميلة..
موشومة بخلايانا… والصور..
ما كان يوما.. ذكريات مؤلمة.. موجعة..
أن تقصد في كل ضيق..
وليته يلبي..
باب وزير اونائب..
تطلب حقك منه..
وماهو عليه واجب..
نعم.. حقك..
ما دمت تعيش في وطن..
تهبه ما له عليك…. من حب وضرائب..
الوطن.. انهار.. بحار.. وجداول..
مراة هي لوجه السماء..
لا يعيب صفوها.. تلوث..
واي شيء شائب..
وعيون عاشقة.. لجبال خضراء.. وجهها مشرق..
ما عهدناها …بوجه شاحب…
الوطن.. ان تغفو دون قلق..
ولو كان مفتوحا.. قفل الدار….
واذا ما صحوت فجرا…
ترى الضوء …يتهادى بخجل..
وقناديل الياسمين..
وتهمس لك جارتك…
صباح الخير… لا تخف..
ما زالت دنيانا بخير..
وتعال نتشارك القهوة..
يدعوك الجار…
سيسبقك برد الصباح…
ويطفئ النار..
وتسالني عن الوطن؟؟؟..
ومتى كان الوطن..
منتجعا لامراض مستعصية.. ؟؟؟…
ومن عفا عنه المرض..
كان شهيدا لجورة..
او نفوذ على القوانين مستقوية…
وبذبحنا الخوف من داء نهابه..
لو ذكر اسمه..
او لامست يدنا شوكة برية..
الوطن ابدا..
ما كان قهرا وعذاب…
ما كان بطالة.. تقهر الرجال..
وتنفي… من احضان الامهات الشباب..
ما كان ابدا..
ملعبا لاصحاب سلطة ومال..
بعدما ابعد قسرا..
حارس مرماه وغاب..
الوطن.. حب متبادل.. وعطاء..
وليس غابة ….
تفر النعاج فيها من وجه الذئاب…
وتسالني عن الوطن…؟؟؟؟
……..رويدا المصري…. ….

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار