الرئيسيةشعريوحي لي قلمي
شعر

يوحي لي قلمي

يوحي لي قلمي

يوحي لي قلمي

يوحي لي قلمي
يوحي لي قلمي أن أكتبَ
عن تِلكَ الحوراءِ،
عن شيءٍ دومًا يأخذني
ما بينَ الحاءِ والباءِ،
وسحائبُ شوقٍ تُمطرني
دونَ الإصغاءِ
لصُراخِ القلبِ في صَدري
كَطفلٍ لا يَرحمُهُ بُكاءْ،
لا يَسكتُ حتى تُسكِتَهُ الأُمُّ
بِحنانٍ واحتواءْ،
وسحائبُ أُخرى لِلذِّكرى
تأخذني لتلكَ الأجواءِ،
لِنسائمَ لَيلٍ وتَسامُرٍ
دونَ الأَضواءْ،
وشُعاعِ القَمرِ يُلاطِفُنا
يَتَقارَبُ مِنَّا بِإصغاءِ،
يَتَحَسَّسُ خِلسةً لِيَسمعَنا
وقد غارَ مِن ضِيِّ الحَوراءِ،
وخصائلِ شَعرِ مُؤنِسَتي
يُداعِبُها نَسيمٌ يَرجو الإغواءْ،
والنَّبضُ يَصرُخُ في وَريدي
لا أَرجو بَقاءْ،
فَمَكاني في قَلبِ حبيبي
عِندَ الحَوراءِ.

بقلم الشاعر: فهمي محمود حجازى

يوحي لي قلمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *