اخبار عربية

أدباء: مهرجان "ذي المجاز الشعريِّ" أثبت حضوره وبات علامةً فارقةً

أدباء: مهرجان “ذي المجاز الشعريِّ” أثبت حضوره وبات علامةً فارقةً

منصور نظام الدين :مكَّة المكرَّمة:-

  المستشار الإعلامي لجريدة موطني 

أكد عددٍ من الأدباء والمثقَّفين، على جهود نادي مكَّة الأدبيِّ، في تحريك السَّاحة الأدبيَّة والثقافيَّة والفكريَّة، ومبادرته بإحياء “سوق ذي المجاز” في مظهر هذا المهرجان الشعريِّ، الذي ستنطلق دورته الثَّانية في يوم الأربعاء 29 رجب الحالي، ولمدَّة يومين، مشيدين بداعم المهرجان من سعادة الأديب الشاعر الدكتور عبدالله محمد صالح باشراحيل، 

مؤكدين إلى أنَّ المهرجان -وفي ضوء النَّجاحات التي حققها في دورته الأولى- سيكون رافدًا أدبيًّا قويًّا للسَّاحة الثقافيَّة السعوديَّة، بما يعمِّق دور المملكة العربية السعودية المنشود في رُؤية 2030، ضمن أبعادها الثقافيَّة والأدبيَّة، متطلِّعين لأنْ يُوجِد المهرجان لنفسه خططًا مستقبليَّةً واستثماريَّةً تضمن استدامته بشكلٍ فاعلٍ في السَّاحة الثقافيَّة.. 

عن مهرجان “ذي المجاز الشعريِّ”، والمؤمل منه في دورته الثَّانية.. في اللقاءات التالية

حيث أكد سعادة الشريف الأستاذ مشهور بن محسن المنعمي 

بأن مهرجان “ذي المجاز الشعريِّ” ظاهرةٌ ثقافيَّةٌ أدبيَّةٌ تبنَّاها نادي مكَّة الثقافي الأدبي بمكة المكرمة مشكورا؛ لتكون إحياءً وتخليدًا لذكرى تلك السُّوق التاريخيَّة العظيمة، أسوةً بالأسواق الأدبيَّة الأُخْرى كسوق عكاظ مثلًا

واشار بأنها فرصة لتلاقي الشُّعراء والأدباء لتقديم ما لديهم من إبداعاتٍ شعريَّةٍ متنوِّعةٍ، وطرح العديد من الأفكار والرُّؤى التي تخدم مجال الأدب.

واكد بأن هذه المناسبة تعد رافدًا أدبيًّا قويًّا للسَّاحة الثقافيَّة، وكذلك لدعم وتشجيع المواهب الشعريَّة، لتقديم ما لديها من بديع الشِّعر وجميلِهِ.

ونوه سعادة الشريف الأستاذ مشهور المنعمي لما تشهده هذه المناسبة من المهتمِّين بمجال السَّاحة الثقافيَّة من شعراء، وأدباء، ونقَّاد، ومثقَّفين، وإعلاميِّين، ومحبِّي الشِّعر،

 وقال :نرجوا أنْ تتحقّق التطلُّعات المأمولة في الملتقى الثَّاني، كما كان الملتقى الأول 

ويكون -أيضًا- إضافةً وإضاءةً جديدةً لمجال الثقافة والأدب في وطننا الحبيب ، المملكة العربيَّة السعوديَّة.

ونوه سعادة المهندس تركي باشراحيل بمهرجان “ذي المجاز”، وبنادي مكة الثقافي الأدبي بمكة المكرمة

واشاد بجهود النادي في المجال الثقافي والأدبي : وأضاف جديرٌ بنادٍ عريقٍ مجيدٍ حوَى قاماتِ الفكرِ والثقافةِ في وطننا المعطاء المملكة العربية السعوديَّة، واحتوى وفتيانَ الأدبِ والثقافة وقاماتها، أنْ يضطلع بهذا الدور الرَّائد في الدَّعوة لمهرجانٍ ثقافيٍّ بحجم عنوانه فعلًا..

واشار بأن “مهرجان ذي المجاز الشعريِّ”، الذي اختار لفروسيَّته اللَّون الأدبيَّ الأعظم سموقًا وتجذُّرًا في الحِراك الأدبيِّ المعرفيِّ الثقافيِّ العربيِّ، وهو الشِّعر، وليست التجربة الأُولى؛ بل الثَّانية، وهذا شاهد اقتدار وجدارة يُحسب لنادي مكَّة الثقافيِّ الأدبيِّ المُبادِر فكرةً ورئيسًا وأعضاء، كما يُحسب لمنتدَى الشيخ محمد صالح باشراحيل – رحمه الله – الثقافيِّ، الذي وفر كثيرًا من إمكاناته وموارده -بقيادة القامة المكيَّة الأدبية الشَّاعر الدكتور عبدالله باشراحيل- لخدمة الفكر والثَّقافة والأدب في مكة المكرمة ، ونبارك للداعم الدكتور عبدالله باشراحيل ولنادي مكة الثقافي الأدبي ، 

كما نباوك الشراكة

الداعمة والمُضيئة للحِراك الثقافي العربيِّ، والتّظاهرة الثقافيَّة، والمهرجان الذي سيصبُّ في ديوان العرب الأوَّل رُقيًّا وشيوع وتوهُّجًا.

واكد بإنّها مبادرة رائدة من المملكة العربيَّة السعوديَّة لإحياء رمزٍ ثقافيٍّ عربيٍّ كبيرٍ متجذِّرٍ في التاريخ والفكر العربيِّ والإنسانيِّ قيمةً ومكانةً ومكانًا، لاسيَّما في ارتباطه بموسم الحجِّ ووفوده، حيث نبوغ وتميُّز المملكة في إدارة وقيادة الحشود في موسم الحج 

كما أن هذا الحشد الشعري من أصغر مهامها التي تفرَّدت بها، بالإضافة لريادتها في المبادرات الحضارية الكُبْرى.

مؤكدا بان مهرجان 

“ذي المجاز الشعريِّ” راية سامقة،وقناة إعلاميَّة سعوديَّةً، ومنبرًا مكيًّا صادحًا للشِّعر العربيِّ وشعرائه المبرَزين.. وتوقع المهندس تركي باشراحيل للشِّعر العربيِّ ونقده -من خلال هذا المهرجان- ازدهارا وتطوُّرا وتنوُّعا وإضافة جديدة للمجال الثقافي والادبي في. وطننا الحبيب 

ويربط سعادة الشيخ عبدالله بن محمد الجروشي بين سوقَي عكاظ، وذي المجاز في البُعد التاريخيِّويؤكد 

لا يُذكر سوق عكاظ التاريخي ،إلَّا ويُذكر معه سوق “ذي المجاز” التاريخيِّ،ولا تُذكر التِّجارة قديمًا في مواسم الحجِّ، إلَّا ويُذكر سوق “ذي المجاز” في مكَّة المكرَّمة.

واشار كنا نقرأ عنه في كُتب التاريخ بشغفٍ من ناحية موقعه، وأهميَّته، وأيَّامه، وفعاليَّاته، والحقيقة أنَّ الكثير من محبِّي الثقافة والتُّراث العربيَّ يتمنُّون إحياء وعودة هذا السوق العظيم، ولو بطريقةٍ رمزيَّةٍ، تعيد له التوهُّج من جديد، حتَّى جاء العام الماضي 1445 هجرية، 2024م ، 

حين اكد نادي مكَّة الثقافيِّ الأدبيِّ مشكورًا، بإحياء مهرجان 

“ذي المجاز” كمهرجانٍ سنوي ، ونحن الآن في السَّنة الثَّانية على اعتاب مهرجان “ذي المجاز الثَّاني” ننتظر فعاليَّاته الجديدة بشوق المُحبِّ، ويحدونا الأمل في استمرارية مهرجان “سوق ذي المجاز” سنويًّا

وألَّا يتوقَّف لأيِّ سبب كان،بل ويتم وضع خطط مستقبلية له واستثمارية ليستمر هذا المهرجان المتميز ، وأيضا التوسُّع في نشاطه الأدبيِّ والثقافيِّ الاجتماعيِّ.

وأعرب سعادة الشيخ عبدالله بن محمد الجروشي عن بالغ الشكر والتَّقدير لنادي مكَّة الثقافيِّ الأدبي بمكة المكرمة وللأديب الشاعر 

الدكتور عبدالله محمد صالح باشراحيل، على دعمه للمهرجان 

 ولكافَّة مسؤولي النادي، على إحياء هذا السوق العظيم، في شكل مهرجانٍ أدبي وشعريّ 

ويؤكد سعادة المهندس عبدالعزيز بن محمد سندي – رجل الأعمال بأنها شراكة إستراتيجية متميِّزة، في مجال الثقافة والفنون الأدبية ليواصل نادي مكَّة الأدبيِّ وشريكه الشاعر الدكتور عبدالله محمد صالح باشراحيل، إبداعاتهم في المجال الأدبيِّ بإعلان الدَّورة الثَّانية من مهرجان “سوق ذي المجاز”.

ويؤكد سعادته بأن هذا السوق كان من أشهر أسواق العرب في الجاهلية ، وفي صدر الإسلام، وكان مكانا للتِّجارة وللتبادل الثقافيِّ والأدبيِّ. 

وأضاف كان السوق يُقام بالقُرب من مكَّة المكرَّمة، ويُعتبر ملتقًى مهما للتجَّار والشُّعراء والخُطباء

وكان العرب يجتمعون فيه لتبادل السِّلع، وتقديم الشِّعر والخطابة، ومناقشة القضايا العامَّة. واشار سعادة المهندس عبدالعزيز سندي :جاء اليوم مهرجان سوق ذي المجاز ليبرز هذا الحِراكُ الثقافيُّ والأدبيُّ امتدادًا لاهتمام المملكة العربيَّة السعوديَّة بمجال الأدب والشِّعر، ودعم المهتمِّين والمحبِّين للثَّقافة، ولتحقيق رُؤيتها المُلهمة 2030 كرائدةٍ للأدب والثقافة، والعناية بالموروث الثقافيِّ،

 ولدعم حركة الشعر محليا وعربيا وعالميا، واحتضان ورعاية مختلف الفعاليَّات والأنشطة داخليًّا وخارجيًّا. 

والاستفادة من هذا الحِراك في تطوير الذات ، وممارستها، وامتلاك المهارات والإمكانيَّات التي تساهم في نجاحها على مختلف الأصعدة والمستويات، واكد سعادته وسيكون لضيوف والمشاركين في المهرجان دور في هذا التَّفعيل -بإذنِ اللهِ-

سائلا المولى ان يوفق الجميع لخدمة وطننا الحبيب المملكة العربية السعودية في المجال الثقافي والأدبي في ظل ما تشهده الحركة الثقافية والأدبية في وطننا المعطاء من قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله –

أدباء: مهرجان “ذي المجاز الشعريِّ” أثبت حضوره وبات علامةً فارقةً

أدباء: مهرجان "ذي المجاز الشعريِّ" أثبت حضوره وبات علامةً فارقةً

أدباء: مهرجان “ذي المجاز الشعريِّ” أثبت حضوره وبات علامةً فارقةً

أدباء: مهرجان “ذي المجاز الشعريِّ” أثبت حضوره وبات علامةً فارقةً

أدباء: مهرجان "ذي المجاز الشعريِّ" أثبت حضوره وبات علامةً فارقةً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى