قصة

أنا قبل كل شيء

جريدة موطنى

انا قبل كل شي 

 ناريمان همامي      

 ‏ هذا ما نطقت به شفاهها بعد صمت دام أشهر ” أنا و راحتي” و سلام على الدنيا و من فيها , غابت غيمة اليأس من سماءها نهائيا هذه المرة و طوت صحيفة الماضي بكل ما فيها كأنها أصيبت بتبلد في كافة أجزائها و صارت تخطط جدولا جديدا لحياتها فقد لملمت أشياء حاضرة تخص ماضيها و دفنتها رفقة الجراح و أغلقت أبواب جحيمها السبعة و أطفأت شموع الوداع و أزاحت عن جسمها ملابس الحداد و صارت شخصية مختلفة عما كانت سابقا حيث أنها إستغربت حالها من أين لها كل تلك القوة؟ و لماذا لم تظهر من قبل ؟, لكن هناك صوت داخلها يجيب ” لو لم تُخذلي و لم تُظلمي لما ظهرت هذه القوة , في بعض الأحيان تجبرنا الحياة بقسوتها و تختار لنا حتى نتعلم دروسا تجعلنا نعيد حسابتنا .

أنا قبل كل شيء

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار