أهداف الحرب الصهيونية الخاسرة
أحمد إبراهيم النجار
غزة تنتصر:
مما لا شك فيه إنا القوة الإلهية فوق كل قوة فلا قوة الا بالله ولا نصر يتحقق
بدون إيمان فإنا الله مع المؤمين وما يتحقق من إنتصارات يوميا من أبطال المقاومة
هو معجزة إلهية وتأيد إلهي ونصر إلهي نعم الحرب غير متكافئة لا بالسلاح
ولا بالتكنولوجيا ولا بعدد قوات الإحتلال الصهيوني ولا بالدعم الكبير الذي يتمتع
به الكيان الصهيوني من دول الغرب ولكن لا يمكن الإنتصار دون عقيدة وإيمان
ودفاع عن الأرض ومقاومة الإحتلال بكل ما لدى المقاومة من عزيمة وقوة الإيمان
بتحقيق النصر وهذا ما نشاهده على الأرض غزة تنتصر نعم تنتصر بل إنتصرت
منذ 7اكتوبر.
الغرب وأمريكا والدعم.
برغم ما يطلق من شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان الغرب وأمريكا تدعم
كيان مجرم فى قتل الأطفال والنساء والشيوخ
إنها جرائم حرب وإنتهاك للقانون الدولي
ولكن القانون الدولي أعمى البصر والبصيرة
لا يرى ما يحدث من مجازر منذ ما يقرب من 75 سنه منذ نكبة 48 وإلى الآن من مجازر
وغطرسة وهمجية وجرائم وعنف وإرهاب ضد الشعب الفلسطيني المغتصبة أراضية.
منذ وعد بلفور الذي أعطى للكيان حق ليس حقهم تلك الكيان الصهيوني المجرم
الذي لا وجود له على خريطة فلسطين ولا يعترف به كادولة ولن يكون فى يوم من الأيام
غير عصابات صهيونية سارقة أرض فلسطين وليس لهم حق البقاء عليها تاريخيا وجغرافيا
وقانونيا وما فعلته أوروبا وأمريكا فى زرع هذا الفيروس وسط الجسد العربي كالسرطان
الخطير الذي يتغلغل وينتشر بدعم غير مسبوق غربي أمريكى منذ عقود من الزمن
ويبقى تلك الفيروس داء يصيب الجسد العربي ويسبب أعراض خطيرة فلا يستطيع
الجسد العربي أن يبقى بداخله الداء بدون دواء وهو ما أخذ بالقوة يجب أن يسترد بالقوة
أما ما يعقد من مفاوضات ومؤتمرات السلام فهو مضيعة للوقت فلا سلام ولا إستقرار
ولا تطبيع مع كيان مجرم ناقض للعهود والمواثيق الدولية مراوغ وكاذب هو ومن يدعمه
الغرب و أمريكا فكيف يكون راعي السلام وحل الدولتين هو نفسه من يؤيد بشكل
علني للصهاينة ويشترك معها فى قتل المدنين بدعوة الدفاع عن النفس.
إن مواثيق القوانين الدوليه تنص على تجريم حصار المدنين وقتلهم وإرهابهم
ومنع المساعدات الإنسانية وقصف المباني المدنية والمدارس والمستشفيات
ودور العبادة وقطع الماء والكهرباء ومنع مصادر الطاقه هى جريمة حرب يشهدها
العالم كله وتوثقها المشاهد من إجرام وإرهاب ومجازر في حق الإنسانية .
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا
(4 فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ
وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا (5 الإسراء)الإسراء)
صدق الله العظيم .
نعم عباد لله يؤمنون به فيد الله فوق أيديهم ويمددهم بالملائكة يحاربون معهم
وينصرونهم وما النصر إلا من عند الله فلا داعم إلا هو ولا ناصر إلا هو والمعجزات
يوميا تتحقق على الأرض وتقف القوة العسكرية الصهيونية عاجزة بما تملكه
من تكنولوجيا
واقمار صناعية واجهزة وأسلحة متطورة وخبراء غربين وبجيش يبلغ 300 ألف
جندي نظامي و300ألف احتياطي ودعم عسكري غربي .
ويقف عاجز منكسر خائف زليل أمام عدد قليل يعد بالآلاف المقاومين بسلاح بسيط
وعدد قليل ينتصر كل يوم ويسطر اعظم إنتصارات ويزلزل الأرض تحت أقدم العدو
الصهيوني الجبان الذي أعتقد أن من يقف معه ويدعمه بكل ما يريد ويعطية
الضوء الأخضر ليفعل ما يشاء قادر على نصرته ولكن الآن يقف الجميع عاجز منكسر
يطلب الهدنة ليس بدواعي إنسانية ولكن ليأخذ العدو الصهيوني أنفاسه.
من الهزائم اليومية والخسائر في الجنود والمعدات التى خرجت عن الخدمة واصبحت
متهالكة وخسائر كبيرة عسكريا وسياسيا واقتصاديا وانقسامات داخلية داخل الكيان
الصهيوني فكل يوم يستمر العدو الصهيوني في الحرب تزدات الخسائر المادية والعسكرية والبشرية والإقتصادية بدون إنتصار ولن ينتصر جيش الإحتلال الصهيوني .
بإي شكل من الأشكال ولن تتحقق أهدافه من القضاء على المقاومه وتصفيتها أو إحتلال غزة ولا تحرير الرهائن فكل الأهداف لن تتحق ويوم بعد يوم يفقد العدو الصهيوني الكثير والكثير فى حرب خاسرة من البداية إلى النهاية .
وتبقى الضفة الغربية والقدس قنبلة قد تنفجر لتشمل فلسطين كلها وتشمل منطقة الشرق الأوسط وتشتمل النيران لحرق الصهاينة أنفسهم ويكون التهجير ليس للفلسطينيين كما هم يخططون ولكن يكون الهروب الجماعي من داخل الكيان الصهيوني الى أوروبا وأمريكا وقتها ستعرف حكومة الصهاينة إنهم أغبياء ومن يدعمهم أغبياء وستكون نكبة ليست على الشعب الفلسطيني ولكن نكبة على الكيان الصهيوني كله.
أهداف الحرب الصهيونية الخاسرة