إسرائيل من الداخل
ישראל מבפנים
الأربعاء ٣١ يناير ٢٠٢٤
سعيد ابراهيم السعيد
. أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الجيش والأجهزة الأمنية قتلت مئات الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023، متوعداً بقتل المزيد.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو خلال لقائه جنود وقادة الكتيبة 43 الناشطة بالضفة، مساء أمس الثلاثاء، قوله: “نحن في معركة لن نتخلى فيها عن النصر، ولتحقيق ذلك يجب أن نهتم بالجبهات الأخرى، وهذه (الضفة الغربية) ساحة ليست مهمة، بل هي في غاية الأهمية”.
وأشار إلى أنه قُتل 500 فلسطيني في الضفة “بما في ذلك اليوم في جنين.. وهناك المزيد في الطريق”.
وفجر الثلاثاء، اقتحمت قوة خاصة إسرائيلية مستشفى “ابن سينا” بجنين شمال الضفة الغربية، متنكرة بزي أطباء وممرضين، واغتالت 3 فلسطينيين بدم بارد.
ووصفت حركة حماس، اليوم، اقتحام الجيش الإسرائيلي مبنى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومستشفى الأمل في خان يونس بأنه “جريمة حرب”.
وحذّرت الحركة في بيان لها “من ارتكاب جيش الاحتلال الصهيوني مجزرة جديدة بعد اقتحامه ساحة مبنى جمعية الهلال الأحمر ومستشفى الأمل وسط إطلاق النار بكثافة على الموجودين في المشفى من طواقم طبية وجرحى ونازحين”.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اقتحام الجيش الإسرائيلي مبنى الجمعية مساء الثلاثاء في خان يونس، وإخلاءه تحت تهديد السلاح.
وتابع نتنياهو: “أعرف أنكم تحملون عبئاً، وأطلب من أصحاب العمل أن يأخذوا هذا الأمر بعين الاعتبار أولاً، وألا يطردوا جنود الاحتياط، هذا أمر فظيع”.
وأعلن أنه التقى رؤساء جامعات وسيكرر ذلك لتقديم تسهيلات إلى الطلاب الذين يقاتلون في صفوف الجيش.
وتتصاعد التحذيرات في إسرائيل من انفجار الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، نتيجة سياسات حكومة نتنياهو خلال الحرب على غزة، فقد كثف الجيش من حملات الدهم والاعتقالات في المدن والبلدات الفلسطينية، وأوقع شهداء وجرحى خلال المواجهات.
ومنذ اندلاع الحرب وحتى الثلاثاء، قتلت إسرائيل في الضفة الغربية ما لا يقل عن 380 فلسطينياً، بحسب المصادر الرسمية في فلسطين.
فيما أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين (حكومية)، ونادي الأسير (أهلي)، الثلاثاء، ارتفاع عدد المعتقلين من الضفة الغربية إلى 6 آلاف و390 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعد اعتقال 18 فلسطينياً الليلة الماضية.
وأكدت المؤسستان في بيان أن الحصيلة المذكورة تشمل من أبقى الاحتلال الإسرائيلي على اعتقالهم، ومن أُفرج عنهم لاحقاً.
وأوضح البيان أن قوات الاحتلال منذ مساء (الاثنين) وحتى صباح (الثلاثاء)، اعتقلت 18 مواطناً على الأقل من الضفة، من محافظات طولكرم ونابلس وجنين (شمال)، والخليل (جنوب)، ورام الله والقدس (وسط).
وفي تقريرها السنوي، أشارت مؤسسات شؤون الأسرى إلى أن العدد الإجمالي للفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية حتى نهاية ديسمبر 2023، بلغ نحو 8 آلاف و800، بينهم أكثر من 80 أسيرة.
. ووسط تراجع قواته وتعدد خسائرها في غزة، لا يزال نتنياهو يؤكد أنه في طريقه لتحقيق النصر، ما جعل الداخل الإسرائيلي يشكك في كل ما يطرحه رئيس وزرائهم من انتصار مزعوم.
عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر منصة إكس عن حزنه جراء سقوط 21 جندياً إسرائيلياً في قطاع غزة في 22 يناير الجاري، وقال إنه “أصعب الأيام التي عاشتها إسرائيل منذ بدء الحرب، وإن حياة عائلات الجنود القتلى ستتغير إلى الأبد”، مؤكداً أن الجيش فتح تحقيقاً في “الكارثة”، وأن “إسرائيل لن توقف الحرب حتى تحقيق النصر المطلق”.
ووسط تراجع قواته وتعدد خسائرها في غزة، لا يزال نتنياهو يؤكد أنه في طريقه لتحقيق النصر، ما جعل الداخل الإسرائيلي يشكك في كل ما يطرحه رئيس وزرائهم من انتصار مزعوم.
حيث ذكر موقع والا الإسرائيلي في 20 يناير الجاري أن وزير الدفاع يوآف غالانت حاول اقتحام مكتب نتنياهو، وأن الأمر كان سيتحول إلى شجار بالأيدي.
وأشار الموقع إلى أن غالانت هدد رون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية والمقرب من نتنياهو بإحضار لواء غولاني للسيطرة على الوضع في مجلس الحرب، لافتاً إلى أن الخلاف الرئيسي كان بسبب منع مدير مكتب غالانت من حضور الاجتماعات.
وفي الأسبوع نفسه تصاعدت احتجاجات أهالي الرهائن الإسرائيليين وكانت ذروتها يوم الاثنين 22 من الشهر الجاري، إذ وصلت إلى أروقة الكنيست، واقتحموا جلسة للجنة المالية، مرددين هتافات مثل “قوموا عن كراسيكم!” و”كلهم الآن!”، أي أعيدوا الأسرى جميعهم الآن، كما وصف الأهالي الحكومة بأنها منفصلة عن الواقع.
كل ذلك جعل نتنياهو وحكومته ينظرون إلى ما هو خارج غزة، لمحاولة البحث عن انتصار لتقديمه للشارع الإسرائيلي وتأكيد أنه يقوم بدوره في حماية الأمن الإسرائيلي، بعد أن ظهر أنه لا يقدم لهم سوى مزيدٍ من القتلى على يد المقاومة الفلسطينية في غزة.
وكانت بداية قائمة الاغتيالات التي تنفذها حكومة اليمين الإسرائيلية عندما أعلنت إيران في ديسمبر الماضي مقتل القائد العسكري البارز في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي بقصف إسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب في دمشق. ويُعتبر موسوي من أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا.
وبعد هذه العملية بأيام قليلة أعلنت حركة حماس في 2 يناير الجاري اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي واثنين من قادة كتائب القسام في قصف إسرائيلي استهدف مكتب الحركة بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وبدأت إسرائيل في 20 يناير الجاري عملية عسكرية جديدة ضد الحرس الثوري الإيراني في سوريا، إذ اغتالت مسؤولاً في استخبارات الحرس الثوري الإيراني ونائبه وثلاثة من المسؤولين في غارة استهدفت مبنى في العاصمة دمشق.
وكانت هذه الاغتيالات التي تقوم بها إسرائيل هي محاولات فقط لكسب أي انتصار من جانب نتنياهو، بسبب ما يعانيه في الحرب الأهم في داخل غزة والتي لا تنتهي بأي تقدم يُذكر.
ولم تكن سوريا ولبنان فقط اللتين يحاول نتنياهو وضع أي مكسب عن طريقهما، بل أراد اختلاق أزمة مع مصر بالحديث عن محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر، ومطالبته في مؤتمر صحفي بإغلاقه، في حين أكدت مصر رفضها إعادة احتلال إسرائيل للقطاع أو حتى تقليص مساحته، مع تأكيد أن الشعب الفلسطيني هو الوحيد المعني بتحديد شكل المستقبل للقضية الفلسطينية والوضع في غزة، وأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1967 يمثل الحل الوحيد للقضية والاستقرار في المنطقة، وعلى كل الحكومات الإسرائيلية القبول بقرارات الشرعية الدولية في هذا الشأن.
وفي ظل الخلافات في الرأي مع مصر حول تحرك محتمل في محور فيلادلفيا ورفح، أفادت قناة 13 الإسرائيلية بأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول الاتصال مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ولكنه قوبل بالرفض من قِبل الرئاسة المصرية.
وللعلم أقول أن نتنياهو متعثر جداً في غزة ولا يستطيع تحقيق الانتصار الذي أعلنه، ولم يحقق واحداً من أهداف الحرب الثلاثة، وهي القضاء على المقاومة، واستعادة الأسرى من دون صفقة، وإقامة منطقة عازلة.
وأضيف أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي يبحث عن انتصار عسكري بوسائل أخرى، فلجأ إلى اغتيال قيادات المقاومة سواء من حزب الله أو حماس الموجودين في لبنان، وهي وسيلة تعتمد على دعم لوجستي واستخباري وتحقق أصداء مهمة، كما أنها أيضاً لا تُسقط ضحايا مدنيين بشكل كبير مثلما هي الحال في غزة، ما يجنب إسرائيل الانتقادات الدولية”.
ويلفت إلى أن هذا يؤدي من جانب آخر إلى استفزاز المقاومة، فتضطر إلى الرد من خلال عمليات نوعية.
وآرى أن نتنياهو تحت ضغط شديد بسبب أُسر الرهائن، وذلك نتيجة الشكوك الكبيرة حول أن نتنياهو يريد استعادتها، واستعداده للتضحية بهم لمواصلة القتال.
كما اوأكد أن استمرار الحرب هو “النجاة بالنسبة إلى نتنياهو وحكومته للتمتع بالحصانة والبقاء في السلطة، أما وقف الحرب في غزة فمعناه الخروج من السلطة والمحاسبة”، معتقداً أن هذه “الحكومة لن تستمر حتى لو ابتكر رئيس الوزراء الإسرائيلي طرقاً جديدة لاستدامة الحرب”.
وأبيّن أنه بجانب العمليات العسكرية في سوريا ولبنان لا توجد كيمياء سياسية بين واشنطن وتل أبيب، وما يفعله نتنياهو هو “إطالة أمد حكومته من دون النظر إلى جدوى استمرار الحرب من الناحية الاستراتيجية، لكنه لن يستطيع البقاء رغم زعم النصر الذي يصرح به”.
من ناحية أنه “رغم التضامن الكبير مع أهل غزة في وجه الاحتلال ووحشيته، لكن وبكل موضوعية لا يوجد أي جدوى من فتح جبهات من خلال لبنان، لأنها لن تؤدي إلا إلى جلب مزيد من الأذى، كما أكدت التجارب”.
واوأكد أن إسرائيل تريد جرّ الجميع -وبالأخص أمريكا- إلى حرب مفتوحة تتمكن من خلالها من استكمال مشروع تهجير أهل غزة فيما العالم منشغل بحرب كبرى.
إسرائيل تمارس استفزازها المتعدد الأوجه لمعسكر الممانعة من دون أي رد ذي جدوى، ولا شك أن ضربات إسرائيل كانت موجعة، لكن إيران لا تريد الدخول في حرب واسعة تفقد فيها قدراتها على استدراج عروض من قِبل الولايات المتحدة”.
وألفت النظر إلى أن “إسرائيل ستستمر في استفزازاتها أملاً في تحقيق إنجازات ذات طابع استراتيجي يمكن أن تسميه انتصاراً ينقذ وجودها”، وأعتقد بأن الأمور ستستمر في التأزم “لطالما لم يحدث ضغط أمريكي باتجاه حلول مجدية في فلسطين”.
. كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لن تسحب قواتها من قطاع غزة أو تطلق سراح آلاف المحتجزين الفلسطينيين.
وأضاف نتنياهو في تصريحات بثها التلفزيون الإسرائيلي “لن ننهي هذه الحرب دون تحقيق جميع أهدافها”، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.
وأردف بالقول “هذا يعني القضاء على حماس وإعادة جميع الرهائن وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل بعد الآن”.
وتتضارب تصريحات نتنياهو مع تقارير إعلامية بشأن بعض شروط اتفاق محتمل لإعلان هدنة مع حماس.
وكان رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، قد أعلن عقب لقاءات مع مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين ومصريين، أنه سيتم عرض مقترح هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن على حماس.
وتقود قطر إلى جانب مصر والولايات المتحدة جهود الوساطة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر بين إسرائيل وحماس.
وصرح الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال فعالية نظمها مركز “أتلانتك كاونسل” للبحوث في واشنطن، بأنه تم إحراز “تقدم ملحوظ” هذا الأسبوع خلال المحادثات في باريس.
كما عبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن الأمل بالتوصل لاتفاق يقضي بوقف القتال في غزة مقابل الإفراج عن رهائن، بعد محادثات جرت في باريس شارك فيها مدير “سي أي أيه” وقطر ومصر.
. وعوده الي الحرب مع حماس
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، إنه يضخ كميات ضخمة من المياه في أنفاق بغزة بهدف تدمير شبكة الأنفاق المترامية تحت الأرض التي يستخدمها مقاتلو حماس.
وأعلن الجيش، في بيان، أن “ذلك جزء من مجموعة وسائل ينشرها الجيش الإسرائيلي للقضاء على التهديد الذي تمثله شبكة الأنفاق”.
وأفادت دراسة نشرها معهد “مودرن وور إنستيتيوت” في الأكاديمية العسكرية الأمريكية ويست بوينت، في 17 أكتوبر الماضي، بوجود 1300 نفق تمتد على مسافة أكثر من 500 كيلومتر في القطاع الفلسطيني.
. ونشرت بعض الصحف العبرية انه تعتزم كل من المغرب وإسرائيل بناء قاعدة عسكرية مشتركة في مدينة أفسو (شمال شرق المغرب)، والتي تقع على بعد:
– 180 كيلومترًا من مدينة المحنية الجزائرية .
– 68 كيلومترًا جنوب مدينة مليلية الإسبانية .
تنظر كل من الجزائر وإسبانيا إلى أي تعاون بين المغرب وإسرائيل على أنه تهديد لأمنهما. ويتجاوز التعاون القضايا الدفاعية ويشمل أيضًا اتفاقية استخباراتية.
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية: وقعت كل من المغرب وإسرائيل مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات الأمن والعلاقات الدفاعية والاستخبارات والمجمع الصناعي والتدريب العسكري وغير ذلك الكثير.
. من ناحية أخرى ناقش أعضاء بمجلس النواب الأميركي (من الديمقراطيين اليهود)، مع مسؤول عسكري إسرائيلي، البدائل المحتملة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك بعد تعليق 12 دولة تمويلها إثر تحقيقات في مزاعم إسرائيلية بضلوع 12 من موظفي الوكالة الأممية في هجمات 7 أكتوبر الماضي، وفق موقع “أكسيوس”.
وظلت الأونروا القناة الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى غزة منذ بداية حرب إسرائيل على القطاع قبل نحو 4 أشهر تقريباً.
واجتمع ما يقرب من 8 إلى 10 أعضاء من “الديمقراطيين اليهود” مع إيلاد جورين، وهو مسؤول كبير في الهيئة العسكرية الإسرائيلية المشرفة على الشؤون المدنية الفلسطينية المعروفة باسم COGAT، حيث قدَّم الأخير نحو 6 بدائل محتملة لـ”الأونروا”، بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، وبرنامج الأغذية العالمي، وفق 4 مصادر حضرت الاجتماع.
وقال أحد الأعضاء، الذي تحدَّث شريطة عدم كشف هويته إن “النقطة التي كان يحاول جورين توضيحها هي أننا نريد أن تكون هناك مساعدات إنسانية، لكن الأونروا تُمثل مشكلة. هناك حاجة إلى بدائل، وهي موجودة بالفعل، وينبغي استخدامها”.
من جهته، قال النائب دان جولدمان (وهو ديمقراطي من نيويورك) والذي كان حاضراً في الاجتماع، إن “جورين يأمل أن نلقي نظرة على المنظمات غير الحكومية الدولية الأخرى التي قد تكون قادرة على المساعدة في إدارة الأزمة الإنسانية والتخفيف من حدتها”.
وزعم جورين أن إسرائيل “بذلت قصارى جهدها لتسهيل تدفق المساعدات إلى غزة”، وكرر إنكاره العلني لحدوث مجاعة جماعية في غزة.
وأشار جورين إلى أن إسرائيل “تبذل جهداً كبيراً، للتأكد من أنها تفعل ما في وسعها لمعرفة من هو المتورط مع حركة حماس، ومن هو مدني حقاً”.
بينما قال أحد المشرعين إن “جورين شكك في مستوى الجوع ومدى توافر الغذاء (في غزة). وأشار إلى أن هناك أسواقاً لا تزال تعمل في القطاع. وأكد أن الإسرائيليين على استعداد لإرسال المزيد من المساعدات”.
وقال اثنان من المشرعين، إن جورين أشار أيضاً إلى أن القيود المفروضة على تفتيش الشاحنات تُعد المتهم الرئيسي لعدم إرسال المزيد من المساعدات إلى غزة.
وفي هذا الصدد، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الثلاثاء، إن “الأونروا”، تقدم “كل عام الأسماء الكاملة وسجلات جميع الموظفين إلى الجانب الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن تل أبيب “لم تعلّق أبداً على أي منهم، ويبلغ عددهم 13 ألف موظف في غزة”.
جاء ذلك خلال اجتماع جوتيريش، مع مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، و37 عضواً من الدول المانحة لـ”الأونروا” والاتحاد الأوروبي، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأضاف جوتيريش: “الأونروا كانت قصة نجاح للأمم المتحدة، وتقوم بالعمل الإنساني المنقذ للحياة الذي يقول المجتمع الدولي بأكمله إنه يحتاج إلى توسيع نطاقه، وليس إلغاء تمويله”.
.لم يسلم العرب من شر إسرائيل
حتى شيخ الأزهر لم يسلم منهَم
أمس شنت القناة الـ 12 الإسرائيلية هجوما حادا على مؤسسة الأزهر الشريف وشيخ الأزهر في مصر وادعت أن مناهج التعليم في مدارسه تحض على الكراهية على حد زعمها.
وأضاف تقرير القناة العبرية، أنه في ظل التقارير التي تفيد بأن العلاقات بين مصر وإسرائيل البلدين في أدنى مستوياتها منذ عقدين من الزمن، فإن الوضع المتفجر واضح أيضا في المواد الدراسية داخل القاهرة.
وقالت القناة إن مؤسسة الأزهر الشريف في مصر تدير نظاما تعليميا فيه حوالي 2 مليون طالب يدرسون ويقودون خطا متشددا ضد إسرائيل، مدعيا أن الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب على اتصال بحركة حماس.
هذا كل ما لدينا حتى الأن
مع جريده موطني أنت في قلب الحدث.
#حفظ_الله_مصر
