شريط الاخبار

إسرائيل من الداخل

جريدة موطني

إسرائيل من الداخل
ישראל מבפנים
الأحد ٣ مارس ٢٠٢٤
سعيد ابراهيم السعيد

. خلافات مجلس الحرب تتصاعد.. غانتس يغادر إلى واشنطن دون تنسيق مع نتنياهو

وسط تصاعد للخلاف داخل مجلس الحرب الإسرائيلي، غادر عضو مجلس الحرب بيني غانتس إلى واشنطن اليوم الأحد، ثم إلى لندن لعقد سلسلة من الاجتماعات دون التنسيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”؟

وأفادت الصحيفة بأن مقربين من نتنياهو أكدوا غضبه من تصرف غانتس، وأنه يخالف اللوائح الحكومية، وفق تعبيرهم.

ونقلت يديعوت أحرونوت عن نتنياهو قوله لغانتس إن “إسرائيل لديها رئيس وزراء واحد فقط”، وإنه يجب عليه أخذ إذن منه قبل السفر.

وأشارت إلى أن زيارة غانتس تأتي في توقيت مهم يتعلق بالمباحثات حول إبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة.

وتشير تقارير أمريكية إلى أن صبر واشنطن بدأ ينفد تجاه سلوك نتنياهو في الحرب على غزة، والادعاءات الإسرائيلية بأن نتنياهو مقيد بالأغلال من قبل شريكيه في الحكومة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

ونقلت يديعوت أحرونوت عن مسؤولين أمريكيين أن الولايات المتحدة تواصل الضغط “بكل قوتها” للتوصل إلى صفقة تبادل ووقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وحذروا من أنه “إذا أثبتنا أن نتنياهو يخرّب هذا الأمر لأسباب سياسية فسيؤدي ذلك إلى تصادم مباشر مع البيت الأبيض”.

ولفت المسؤولون إلى تصريحات الرئيس بايدن حول الموضوع، والذي هاجم حكومة نتنياهو وتوقف بالفعل عن تجنب الترويج لمصطلح “وقف إطلاق النار”.

وأوضحوا أن “ما سمعناه من الرئيس ما هو إلا البداية، وإذا توصلنا إلى استنتاج مفاده أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يؤجل الصفقة لأسباب سياسية، فسنسمع أشياء أكثر جدية من بايدن، وقد يكون الهدف من وصول غانتس إلى واشنطن أيضاً هو نقل رسالة إلى نتنياهو”.

وتشهد إسرائيل خلافاً حاداً بين غانتس ونتنياهو، إذ حاول زعيم حزب الوحدة الوطنية وعضو المجلس الوزاري الحربي قبل أسابيع الإطاحة برئيس الوزراء، مستعيناً بأعضاء من حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، وفق ما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

. ومن جهه أخرى وبعد مرور قرابة 140 يوماً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ملامح خطته لما بات يسمى بـ”اليوم التالي” للحرب على قطاع غزة، وهي الخطة التي لم تحمل جديداً عمّا روّج له طيلة شهور الحرب.

وتتضمن الخطة محاور رئيسية أبرزها استمرار السيطرة الأمنية على قطاع غزة إلى أجل غير مسمى، وتسليم الإدارة المدنية للقطاع إلى روابط محلية ليس لها علاقة بالمقاومة، والعمل على تغيير ثقافي وتعليمي بهدف “إزالة التطرف” حسب وصفه، فيما تستبعد الخطة أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة غزة التي ستكون منزوعة تماماً من السلاح في حينه.

. محادثات مرتقبة بالقاهرة لاستكمال مشاورات التوصل إلى هدنة بغزة قبل رمضان

من جهه أخرى قالت مصادر مطلعة لوكالة رويترز إنه من المتوقع اجتماع الوسطاء في القاهرة اليوم الأحد، بحثاً عن صيغة مقبولة لإسرائيل وحركة حماس لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، بعد أن لجأت حكومات أجنبية إلى إسقاط مساعدات جواً للمدنيين في القطاع.

وقال مصدران أمنيان مصريان إن من المتوقع وصول وفدي إسرائيل وحماس إلى القاهرة اليوم الأحد، لكن مصدراً مطلعاً آخر قال إن إسرائيل لن ترسل أي وفد إلى العاصمة المصرية إلا بعد حصولها على قائمة كاملة بأسماء المحتجزين الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة.

. وفيما يعرف بــ “مجزرة الطحين” طالب مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بإجراء تحقيق دولي محايد فيما بات يعرف بـ”مجزرة الطحين”، إذ قتل وأصاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات المدنيين الذين كانوا يسعون للحصول على المساعدات في غزة، يوم الخميس الماضي.

. وطالب مجلس الأمن بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، لافتاً إلى أنه يجب على جميع الأطراف أن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.

. ودعا المجلس جميع الأطراف إلى الامتناع عن حرمان السكان المدنيين من الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية، وحث إسرائيل على إبقاء المعابر الحدودية مفتوحة أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأعرب المجلس عن قلقه من أن جميع سكان غزة البالغ عددهم مليونين و200 ألف نسمة يواجهون مستويات مثيرة للقلق من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

هذا كل ما لدينا حتى الأن
#حفظ_الله_مصر

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار