إيهاب عبد الحليم بصمة خالدة وصانع الأمل في ميادين العلم
بقلم ـ أحمد طه عبد الشافي
العلم رسالة يؤديها الإنسان لأنها تبني الأجيال وترفع المجتمعات وتخلد الأثر الطيب في الدنيا والآخرة. ﴿وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾ صدق الله العظيم
يظل المهندس إيهاب عبد الحليم ابن محافظة المنوفية نموذجًا حيا لرجل الأعمال الذي لم تغره المكاسب المادية وحدها بل جعل من نجاحه جسرًا يعبر به نحو خدمة المجتمع المصري وخاصة في ميدان العلم والتعليم بمحافظة المنوفية
لم يكن مسار المهندس ايهاب عبد الحليم مجرد قصة نجاح في عالم المال والأعمال بل كان مسيرة وعي ورسالة إنسانية يدرك أن بناء الأمم لا يتم إلا عبر بناء العقول فمنذ سنواته الأولى في العمل حمل على عاتقه مهمة دعم المبادرات التعليمية ورعاية الكفاءات الشابة وفتح الأبواب أمام الطموحين الذين تعجز إمكاناتهم المادية عن ملاحقة أحلامهم في المحافظة وخارج المحافظة أيضا
يعلم المهندس إيهاب بأن التعليم هو الاستثمار الأذكى والافضل والأبقى فأسس مبادرات لدعم الطلبة في محافظة المنوفية للمتفوقين وساهم أيضا في تطوير البنية التحتية للمدارس والمعاهد ولم يتردد في تقديم الدعم المادي والمعنوي لكل مشروع يسهم في نشر المعرفة والعلم لم تكن هذه الجهود أعمالا عابرة أو حملات دعائية بل كانت امتدادا لقناعة راسخة بأن العلم هو أساس التقدم وأن رجل الأعمال الحقيقي هو من يترك بصمة في حياة الناس وفي خدمتهم اينما كان
إن مواقف المهندس ايهاب عبد الحليم النبيلة تتحدث عنه أكثر مما يتحدث هو عن نفسه فبفضل عطائه اللامحدود تغيّرت حياة الكثيرين في القرية والمحافظة وتحولت أحلامهم إلى واقع ولأن النجاح بلا إنسانية لا يكتمل كان المهندس إيهاب عبد الحليم دائم الحضور في المبادرات الخيرية والإنسانية بالمنوفية والقاهرة مؤمنا بأن القيمة الحقيقية لأي إنجاز تقاس بمدى نفعه للآخرين والسهر علي راحتهم
وفي النهاية يبقى اسم المهندس إيهاب عبد الحليم رجل الأعمال النبيل هو الذي يزرع في الناس الأمل وفي الأرض علمًا وفي القلوب أثرا لا يزول علي مر العصور.
إيهاب عبد الحليم بصمة خالدة وصانع الأمل في ميادين العلم