شعر

اسعدتني…رغم عذابي، جريدة موطني

اسعدتني رغم عذابي

بقلم / صالح منصور

اسعدتني رغم عذابي
اسعدتني رغم عذابي

انت من اشعلت 

شرارة حبي انتي

بقلم / صالح منصور

 

انت من اشعلت 

شرارة حبي 

غازلتنى.. 

باهرتنى 

ولكنها ايقظتنى 

فى هواها عذبتنى 

هزمتني.. 

قاهرتنى.. 

ولكنها اسعدتنى 

امرتنى بالهوى 

وبالهوى ساحرتنى 

وبعيون المها 

جذبتنى 

وقدها الميس 

كبلتنى 

وبترانيم همسها

آسرتنى 

وبدموع عينيها

اغرقتنى 

عذبتنى 

قاتلتنى 

ولكنها بوصلها

اسعدتنى 

                       بقلمى 

                  صالح منصور

أنتِ من أشعلت شرارة حبي”

↠ أي أن الحبيبة هي التي بدأت قصة الحب، فأيقظت مشاعر العشق داخله، وكانت السبب في بداية التعلّق والهيام.

 

“غازلتني.. باهرتني.. ولكنها أيقظتني”

↠ غازلتني: خاطبت مشاعري بالكلمات والنظرات.

↠ باهرتني: أدهشتني بجمالها أو حضورها القوي.

↠ أيقظتني: جعلتني أنتبه لحقيقة الحب، أو ربما أيقظتني على ألم الحقيقة بعد الانبهار.

 

“في هواها عذبتني.. هزمتني.. قاهرتني.. ولكنها أسعدتني”

↠ في حبها تألمت كثيرًا، أحسست بالهزيمة والضعف والانكسار أمامها.

↠ لكنها في الوقت ذاته، منحتني سعادة لا تُوصف رغم كل ما فعلته بي.

 

“أمرتني بالهوى.. وبالهوى ساحرتني”

↠ كأنها أمرتني أن أحبها، ولم أستطع أن أرفض، لأن سحرها في الحب جعلني أسيرًا مختارًا لهذا الهوى.

 

“وبعيون المها جذبتني”

↠ يشبه عيونها بعيون المها (الغزال)، وهي رمز للجمال العربي، ويقول إنها سحرته وجذبته بنظراتها.

 

“وقدّها الميس كبّلتني”

↠ قدّها الميس: جسدها الممشوق الجميل – شبّهها بشجرة الميس المعروفة بنعومتها.

↠ كبّلتني: جعلتني أسيرًا، لا أستطيع أن أبتعد عنها، وكأن جمالها قيّدني.

“وبترانيم همسها آسرتني”

↠ همسها الرقيق كان كأنغام موسيقية تأسر القلب والعقل، فوقع تحت سحر صوتها.

 

“وبدموع عينيها أغرقتني”

↠ دموعها كانت مؤثرة لدرجة أنها أغرقته في الحزن أو الندم، فكان لها تأثير عميق عليه.

“عذبتني.. قاتلتني.. ولكنها بوصلها أسعدتني”

↠ رغم الألم الشديد والمعاناة التي سببتها له، إلا أن مجرد قربها منه ومودّتها جعلته سعيدًا.

↠ النهاية تؤكد التناقض الجميل في الحب: عذابها جرحه، لكن حبها شفاه.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى